الشال: 1.422 مليار دينار سيولة البورصة في يونيو الماضي
قال تقرير متخصص أن أداء البورصة خلال شهر يونيو الماضي جاء مختلطاً مقارنة بأداء شهر مايو، أداء أدنى مقاساً بانخفاض معدل قيمة التداول اليومي، وأفضل في الأداء الإيجابي لجميع مؤشرات الأسعار. فقد ارتفع مؤشر السوق الأول بنحو 2.9% ومؤشر السوق الرئيسي بنحو 2.6%، وارتفع أيضاً مؤشر السوق العام وهـو حصيلة أداء السوقين بنحو 2.8%، وكذلك ارتفع مؤشر السوق الرئيسي 50 بنحو 2.4%.
واضاف التقرير الصادر عن شركة الشال للاستشارات الاقتصادية :ارتفعت سيولة البورصة المطلقة في يونيو مقارنة بسيولة مايو لأن عدد أيام العمل أعلى، حيث بلغت السيولة نحو 1.422 مليار دينار كويتي مرتفعة من مستوى 1.377 مليار دينار كويتي لسيولة شهر مايو. وبلغ معدل قيمة التداول اليومي لشهر يونيو نحو 64.6 مليون دينار كويتي، أي بانخفاض بنحو -10.9% عن مستوى معدل تلك القيمة لشهـر مايو البالغ 72.5 مليون دينار كويتي. وبلغ حجم سيولة البورصة في النصف الأول من العام الجاري (أي في 122 يوم عمل) نحو 6.470 مليار دينار كويتي، وبلغ معدل قيمة التداول اليومي للفترة نحو 53 مليون دينار كويتي، مرتفعاً بنحو 47.2% مقارنة بمعدل قيمة التداول اليومي للفترة ذاتها من عام 2020 البالغ نحو 36 مليون دينار كويتي، وكان الربع الثاني من العام السابق منها بداية أزمة الجائحة، ومرتفعاً أيضاً بنحو 19.3% إذا ما قورن بمستوى ذلك المعدل لكامل عام 2020 البالغ نحو 44.4 مليون دينار كويتي.
ولازالت توجهات السيولة منذ بداية العام تشير إلى أن نصف الشركات المدرجة لم تحصل سوى على 3% فقط من تلك السيولة، ضمنها 50 شركة حظيت بنحو 0.5% فقط من تلك السيولة، و5 شركات من دون أي تداول. أما الشركات الصغيرة السائلة، فقد حظيت 12 شركة قيمتها السوقية تبلغ 2.2% من إجمالي قيمة الشركات المدرجة على نحو 18.8% من سيولة البورصة، ذلك يعني أن نشاط السيولة الكبير لازال يحرم نحو نصف الشركات المدرجة منها، وعلى النقيض، يميل بقوة إلى شركات قيمتها السوقية ضئيلة. أما توزيع السيولة على السوقين خلال شهر يونيو 2021، فكان كالتالي:
وإذا ما قورن توزيع السيولة بين السوقين الأول والرئيسي، نرى تحسناً في نصيب السيولة للسوق الرئيسي لما مضى من العام الجاري مقارنة بتوزيعها لكامل عام 2020، حينها كان نصيب السوق الأول 83.6% تاركاً 16.4% لسيولة السوق الرئيسي، وذلك تطور جيد إن استمر.