«الهلال الأحمر» يفتتح مبنى العيادات الخارجية بمركز سرطان الأطفال في لبنان
(كونا) – افتتح رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر الدكتور هلال الساير اليوم الخميس مبنى العيادات الخارجية بمركز سرطان الأطفال في لبنان الذي جرى ترميمه بتمويل من الجمعية بعد الاضرار التي لحقت به بسبب انفجار مرفأ بيروت الذي وقع في أغسطس 2020.
وشارك في حفل الافتتاح سفير الكويت لدى لبنان عبد العال القناعي ورئيس مجلس الأمناء في المركز الدكتور سيزار باسيم. واكد الساير في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) حرص جمعية الهلال الأحمر الكويتي على دعم الجهود الإنسانية التي توفر الخدمات الطبية والصحية في لبنان سواء كان ذلك للمواطنين ام للمقيمين. وقال الساير إن مساهمة الجمعية في تمويل المبنى بعد الدمار الذي لحقه بسبب الانفجار تأتي بسبب الاهمية البالغة لمركز سرطان الأطفال الذي يعالج الأطفال مجانا ويقدم لهم خدمات صحية نوعية. ومن جهته قال باسيم ل(كونا) ان «الهلال الأحمر الكويتي بعد حادثة انفجار المرفأ تبرع بسخاء كبير وبكل محبة وبمبادرة سريعة لإعادة ترميم مبنى العيادات الخارجية الذي يتلقى فيه الأطفال علاجهم اليومي». وأشار الى ان المركز يقدم خدمات تتعلق بسرطان الأطفال للأعمار التي تتراوح من سن الولادة الى 18 عاما وهي خدمات طبية وعلاجية وتشخيصية وجراحية الى جانب علاج بالأشعة وزراعة نقي العظم ومساعدة الأطفال بعد العلاج في منازلهم مجانا. وأضاف ان المركز موجود بحرم الجامعة الامريكية وهو يعمل بالتعاون مع مستشفى (سان جود) للأبحاث في ممفيس بالولايات المتحدة وتمكن من علاج 564 طفلا خلال العام الماضي. وشارك في حفل الافتتاح السكرتير الأول في السفارة الكويتية في لبنان عبد العزيز العومي ورئيس بعثة الهلال الأحمر الكويتي في لبنان الدكتور مساعد العنزي والمتطوع عبد الله المشوح. وبعد جولة على اقسام المركز والاطلاع على سير العمل فيها جرى تقديم الهدايا للأطفال المرضى وقد أشاد عدد من الأهالي بدعم الكويت للمركز الذي تقدم خدمات طبية نوعية. وكان وفد جمعية الهلال الأحمر الكويتي برفقة السفير القناعي قد تفقدوا اعمال تجديد مبنى اخر جديد تابع للمركز والذي يتم تمويله بتبرعات كويتية عبر الهلال الاحمر.
ويوفر المركز الجديد خدمات إنسانية واجتماعية ونفسية للأطفال مرضى السرطان كما يضم فريق عمل الجمعية الذي يتابع الأنشطة المتعلقة بالمرضى وذويهم. وكانت جمعية الهلال الأحمر الكويتي قد بادرت فور وقوع انفجار مرفأ بيروت العام الماضي بإرسال فريق من المتطوعين الى بيروت عمل على توفير المساعدات الصحية والطبية والمواد الاغاثية للاسر المتضررة كما قدم تجهيزات ومستلزمات طبية للمستشفيات التي لحقت بها اضرار جسيمة.