اقتصاد

تقرير: ارتفاع سيولة البورصة إلى 907.6 مليون دينار خلال مارس الماضي

 

قال تقرير متخصص أن أداء البورصة خلال شهر مارس الماضي كان مختلطاً مقارنة بأداء شهر فبراير، لافتة إلى أن الأداء أدنى مقاساً بانخفاض معدل قيمة التداول اليومي، وأفضل في الأداء الإيجابي لجميع مؤشرات الأسعار. فقد ارتفع مؤشر السوق الأول بنحو 2.7% ومؤشر السوق الرئيسي بنحو 0.8%، وارتفع أيضاً مؤشـر السـوق العام وهـو حصيلـة أداء السوقين بنحو 2.2%، وكذلك ارتفع مؤشر السوق الرئيسي 50 بنحو 1.1%.

واضاف التقرير الصادر عن شركة الشال أن سيولة البورصة المطلقة في شهر مارس مقارنة بسيولة شهر فبراير لأن عدد أيام العمل أعلى، ارتفعت ، حيث بلغت السيولة نحو 907.6 مليون دينار مرتفعةً من مستوى 835 مليون دينار لسيولة شهر فبراير. بينما بلغ معدل قيمة التداول اليومي لشهر مارس نحو 41.3 مليون دينار كويتي، أي بانخفاض بنحو -11.1% عن مستوى معدل تلك القيمة لشهـر فبراير البالغ 46.4 مليون دينار كويتي. وبلغ حجم سيولة البورصة في الربع الأول من العام الجاري (أي في 60 يوم عمل) نحو 2.588 مليار دينار كويتي، وبلغ معدل قيمة التداول اليومي للفترة نحو 43.1 مليون دينار كويتي، مرتفعاً بنحو 1.5% مقارنة بمعدل قيمة التداول اليومي للفترة ذاتها من عام 2020 البالغ نحو 42.5 مليـون دينـار كويتـي، بينما حقق انخفاضاً بنحو -2.9% إذا ما قورن بمستوى ذلك المعدل لكامل عام 2020 البالغ نحو 44.4 مليون دينار كويتي.

ولازالت توجهات السيولة منذ بداية العام تشير إلى أن نصف الشركات المدرجة لم تحصل سوى على 1.7% فقط من تلك السيولة، ضمنها 50 شركة حظيت بنحو 0.2% فقط من تلك السيولة، و9 شركات من دون أي تداول. أما الشركات الصغيرة السائلة، فقد حظيت 12 شركة  قيمتها السوقية تبلغ 2.4% من قيمة الشركات المدرجة على نحو 20.8% من سيولة البورصة، ذلك يعني أن نشاط السيولة الكبير لازال يحرم نحو نصف الشركات المدرجة منها، وعلى النقيض، يميل بقوة إلى شركات قيمتها السوقية ضئيلة. أما توزيع السيولة على السوقين خلال شهر مارس 2021، فكان كالتالي:

 

السوق الأول (25 شركة)
وحظي السوق الأول بنحو 667.9 مليون دينار كويتي أو ما نسبته 73.6% من سيولة البورصة، وضمنه حظيت نحو نصف شركاته (12 شركة) على 85.8% من سيولته ونحو 63.1% من كامل سيولة البورصة، بينما حظي النصف الآخر على ما تبقى أو نحو 14.2% من سيولته. وبلغ معدل تركز السيولة فيه مستوى عالي، حيث حظيت 8 شركات ضمنه على نحو 77% من سيولته. وبلغت نسبة تداولات السوق الأول من إجمالي السوق خلال الربع الأول من العام الجاري نحو 69.9%.

 

السوق الرئيسي (143 شركة)
وحظي بنحو 239.2 مليون دينار كويتي أو نحو 26.4% من سيولة البورصة، وضمنه حظيت 20% من شركاته على 84.6% من سيولته، بينما اكتفت 80% من شركاته بنحو 15.4% من سيولته. ووحده الزمن سوف يعمل على غربلة الشركات المدرجة غير السائلة، وخيارها يظل ما بين زيادة سيولتها أو انسحابها. وبلغت نسبة تداولات السوق الرئيسي من إجمالي السوق خلال الربع الأول من العام الجاري نحو 30.1%.

وإذا ما قورن توزيع السيولة بين السوقين، الأول والرئيسي، نرى تحسناً في نصيب السيولة للسوق الرئيسي مقارنة بتوزيعها لكامل عام 2020، حينها كان نصيب السوق الأول 83.6% تاركاً 16.4% لسيولة السوق الرئيسي، وذلك تطور جيد إن استمر.
 

زر الذهاب إلى الأعلى