محليات

توافد أبناء الجالية الإيرانية على سفارة بلادهم للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية

توافد أبناء الجالية الإيرانية، منذ ساعات الصباح الباكر اليوم ، على مقر سفارة بلادهم، للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية،  والمشاركة في الدورة الثالثة عشرة لانتخابات الرئاسة في منافسة كبيرة، على الرغم من ارتفاع درجات الحرارة.

وكانت قد جرت ثلاث مناظرات تم بثها بشكل مباشر من التلفزيون الإيراني بين المرشحين السبعة قبل أن ?نسحب ثلاثة منهم وتجري المنافسة اليوم بين أربعة مرشحين.

وقال السفير الإيراني لدى البلاد محمد إيراني: إن اجراء الاستحقاق الديمقراطي الرئاسي يعتبر من أهم الإنجازات التي تفخر بها الجمهورية الإسلامية الإيرانية منذ انتصار الثورة الإسلامية حيث يتم تقديم أجمل صورة عن سيادة الشعب وهو المبدأ الذي تبناه الإمام الخميني الراحل.

وأضاف «ان اجراء 39 دورة انتخابات واستفتاءات طوال العقود الأربعة الماضية يؤكد أن الشعب هو مصدر السلطة؛ وصوته هو الركن الأساسي في البلاد، وإنني على ثقة بان المشاركة الجماهيرية الواسعة ستؤدي الى الإسراع في وتيرة الغاء الحظر الراهن المفروض على البلاد وكسر الحرب الاقتصادية، لافتا الى أن السفارة تقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين حيث للناخب الحرية في الاختيار بسرية تامة انطلاقاً من وعيه الوطني.

وزاد إيراني، قائلا: «ان الاستحقاق الديمقراطي اليوم سيرسم مستقبل البلاد لأربع سنوات قادمة ويساهم في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، لافتا الى أن الحكومة بذلت قصارى جهودها لتجري الانتخابات في أجواء نزيهة وعادلة حيث تم التأكيد على الالتزام التام للاشتراطات الصحية والتباعد الاجتماعي

وذكر إيراني أنه عدد الجالية الإيرانية الذين يحق لهم التصويت في الانتخابات هم أقل من 15 ألف إيراني مقيم في الكويت.

وأشار إلى أنه قد تم دعوة تسعة وخمس?ن مليون إيراني يحق لهم التصويت؛ منهم مل?ون واربعمائة ألف شاب ينتخبون لأول مرة بعد ان وصلوا للسن القانونية حيث يقترعون لانتخاب خَلَف الرئيس الحالي د. حسن روحاني الذي لا يحق له المشاركة بعد ولايتين متتاليتين.

ولفت إلى أن عمليات الاقتراع تجري في خارج ايران ضمن 133 سفارة أو ممثلية إيرانية تضم 234 مكتب تصويت حيث يقدر عدد المشاركين في الانتخابات خارج البلاد حوالي 3.5 مليون ناخب .

واختتم حديثه مثمناً التسهيلات التي قدمتها الكويت ممثلة في وزارة الخارجية والجهات المسؤولة في وزارة الداخلية وقوى الأمن ووزارة الصحة بدولة الكويت على ما بذلوه من جهود تنظيمية لكي تقام هذه المناسبة بأحسن وجه.

زر الذهاب إلى الأعلى