وزير التجارة السعودي: ندرس فتح منافذ حدودية جديدة مع العراق خاصة بعد إنجاح منفذ عرعر
وصف ماجد القصبي وزير التجارة السعودي، رئيس المجلس التنسيقي السعودي العراقي، العلاقات السعودية العراقية بأنها في أفضل حالاتها، موجها رسالته لحكومة وشعب العراق بأن المملكة والعراق جزأ لا يتجزأ من أمتهما.
وقال القصبي، في مقابلة مع "العربية"، إن هناك توجيهات من الملك سلمان وولي العهد بدعم العراق على كافة الصعد.
وأضاف وزير التجارة السعودي الذي يقوم بزيارة إلى العراق، أن مصلحة المملكة والعراق واحدة، وتربطنا لغة وعروبة ودم ودين.
وكشف عن دراسة ملف فتح منافذ أخرى مع العراق بعد إنجاح منفذ عرعر، موضحاً أن ولي العهد السعودي ورئيس وزراء العراق يتابعان ملف العلاقة بشكل مباشر.
وعبر عن دعم المملكة جهود حكومة الكاظمي الإصلاحية واستقرار العراق.
وقال وزير التجارة السعودي، إن المملكة تتعامل مع العراق ككل، وندعم فرص الاستثمار وكذلك في إقليم كردستان.
ووصف مباحثاته التي أجراها مع رئيس الوزراء العراقي ورئيس الجمهورية بأنها "كانت بناءة ومهمة بين بغداد والرياض، ونقلت رسالة من الملك وولي العهد".
وبين وزير التجارة السعودي، أن زيارته إلى بغداد تأتي في إطار المجلس التنسيقي بين البلدين والمباحثات شملت جميع الملفات.
وقال إنه "سيتم زيادة الملحقيات التجارية بين البلدين"، معبرا عن دعم المملكة لاستقرار العراق، و"نأمل أن تكون الانتخابات العراقية المبكرة نافعة للشعب العراقي".
وأشار إلى إنشاء صندوق استثماري ما بين بغداد والرياض لضمان فرص استثمارية أكبر بين البلدين.
وأوضح أن هدية خادم الحرمين المتمثلة بالمدينة الرياضية ستشهد تقدما بعد العيد بناء على توجيهات رئيس الوزراء.
كما قال إن "هنالك تقدما في ملف الربط الكهربائي مع العراق"، موضحاً أن "الزيارات ستكون مستمرة بين المملكة والعراق، وهنالك تبادل للزيارات من خلال الوفود السعودية والعراقية".
وحول الاتفاقيات المبرمة بين الجانبين قال القصبي إن رئيس الوزراء العراقي وجه بتذليل العقبات لتنفيذ بعض الاتفاقيات بين البلدين وأخرى تحتاج لتصويت البرلمان.
وأكد أن همّ المملكة الأول والأخير دعم العراق واستقراره، مبيناً أن المملكة تدعم العراق في إعمار المدن المحررة من داعش عبر صندوق الاستثمار السعودي.
وفي مايو الماضي، أكد نائب وزير الدفاع السعودي، الأمير خالد بن سلمان، في زيارة للعراق، التقى خلالها رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي والرئيس العراقي برهم صالح، أن السعودية ستبقى إلى جانب العراق بأخوة من القلب وبشراكة لا تنضب.
وكان رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، أجرى زيارة في مارس الماضي إلى الرياض، وبحث مع ولي العهد محمد بن سلمان تعزيز العلاقات الاقتصادية والأمنية بين البلدين، فيما تم توقيع 5 اتفاقيات في عدة مجالات، منها ملفات اقتصادية وأمنية، من بينها تفعيل النقل البري التجاري بين البلدين.