الرئاسة المصرية تعرب عن تضامنها ودعمها للعاهل الأردني للحفاظ على أمن المملكة
أعلنت مصر عن تضامنها الكامل ودعمها للعاهل الأردنى الملك عبد الله الثاني والحفاظ على أمن واستقرار المملكة ضد أى محاولات للنيل منهما.
جاء ذلك في بيان للرئاسة المصرية، نشره المتحدث الرسمي باسمها على حسابه بموقع فيسبوك.
وقالت الرئاسة: "تعرب جمهورية مصر العربية عن تضامنها الكامل ودعمها للمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة وقياداتها الممثلة في صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين، وذلك في الحفاظ على أمن واستقرار المملكة ضد أى محاولات للنيل منها".
وأضافت "تؤكد مصر على أن أمن واستقرار الأردن الشقيق هو جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري والعربي".
وفي وقت سابق اليوم السبت، أكد رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأردنية، يوسف الحنيطي، على أن التحقيقات مستمرة في قيام مسؤولين سابقين بنشاطات تستهدف أمن الأردن، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا).
ونفى الحنيطي ما نشر من ادعاءات حول اعتقال ولي العهد السابق الأمير حمزة بن الحسين.
إلا أنه أوضح أنه طُلب منه (الأمير حمزة) التوقف عن تحركات ونشاطات توظف لاستهداف أمن الأردن واستقراره في إطار تحقيقات شاملة مشتركة قامت بها الأجهزة الأمنية، واعتقل نتيجة لها الشريف حسن بن زيد وباسم إبراهيم عوض الله وآخرون.
وقال اللواء الحنيطي، بحسب الوكالة: إن "التحقيقات مستمرة وسيتم الكشف عن نتائجها بكل شفافية ووضوح". مشددا على أن "كل الإجراءات التي اتخذت تمت في إطار القانون وبعد تحقيقات حثيثة استدعتها".
وكانت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية زعمت أن السلطات الأردنية احتجزت ولي العهد السابق (الأخ غير الشقيق للملك عبيد الله الثاني)، وألقت القبض على عدد من المقربين منه، على خلفية مؤامرة للإطاحة بملك البلاد.
ووفقا لمزاعم الصحيفة الأمريكية، فإن الأمير حمزة بن الحسين محتجز في قصره في العاصمة الأردنية عمان، بينما ألقي القبض على 20 شخصا من المقربين منه.