6 أسباب تجعلك تضيف عشبة الأوريجانو إلى نظامك الغذائي
يحتل الأوريجانو الذي يعرف أيضا باسم الزعتر البري مكانة خاصة في عالم الطهي، إذ يُضفي رائحة ونكهة مميزة وفريدة للأطعمة، بما فيها البيتزا والباستا والسلطات، والعديد من الأطعمة الأخرى.
نشر موقع "هيلث شوتس" تقريرا ذكر فيه بأن الأوريجانو عشب متعدد الاستخدامات، إذ يستخدم طازجا، جافا، أو حتى على شكل زيت، ويمتاز بالعديد من الخصائص الطبية ويقدم العديد من الفوائد للجسم.
يحتوي الأوريجانو أنواع مختلفة من الفيتامينات، بما فيها فيتامين B، C، A، K، بالإضافة إلى الألياف والكربوهيدرات، وهو أيضا مصدر جيد للمعادن مثل حمض الفوليك والحديد والمغنيسيوم والكالسيوم والبوتاسيوم، وغني بمركبات التربينات التي تحتوي على مضادات الأكسدة وخصائص مضادة للالتهابات.
تحارب مضادات الأكسدة الموجودة في الأوريجانو الجذور الحرة مما يساعد في الوقاية من السرطان، كما تحارب الإجهاد التأكسدي الذي يسبب تلف الخلايا وبدوره يمكن أن يسبب الإصابة بمرض السكري.
علاوة على ذلك، تساعد تلك المضادات بالإضافة إلى الخصائص المضادة للالتهاب في السيطرة على الالتهاب المزمن الذي يعد سببا رئيسيا لحدوث الأمراض المزمنة، مثل السكري وأمراض القلب وبعض اضطرابات المناعة الذاتية.
وخلصت العديد من الدراسات إلى أن مستخلص الأوريجانوم يساعد في تحسين مقاومة الأنسولين، ويسهم أيضا في ترميم أنسجة الكبد والكلى التالفة.
ويحسن الأوريجانو عملية الهضم نظرا لغناه بالألياف المفيدة لكل من الإسهال والإمساك، كما أنه يقوي المناعة لاحتوائه على كمية عالية من المركبات المضادة للأكسدة والعديد من العناصر الغذائية الأخرى مثل الفيتامينات والمعادن التي تسهم بشكل كبير في تعزيز مناعة الفرد.
ليس هذا فحسب، بل يعرف الأوريجانو أيضا بأنه مضاد فعال للبكتيريا، ويسهم بشكل كبير في الحماية من بعض الالتهابات والفيروسات، ولهذا ينصح بإضافته للنظام الغذائي بشكل أساسي للحصول على الفوائد ومحاربة المرض.