إيران ترفض اتهامها بالهجوم على ناقلة نفط في خليج عُمان
جددت نائب مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة، زهرة إرشادي، اليوم الجمعة، رفض طهران اتهامها بالهجوم على ناقلة النفط الإسرائيلية، معتبرة أن هذا الاتهام هو "محاولة إسرائيلية لصرف الانتباه عن جرائمها".
وقالت المندوبة الإيرانية للصحفيين عقب مناقشة الحادث في جلسة لمجلس الأمن الدولي: "نرفض رفضا قاطعا اتهامات الكيان الصهيوني الباطلة في حادث ميرسر ستريت".
وأضافت إرشادي: "هذا ما يفعلونه عادة، هذه هي الممارسة المعتادة للنظام الإسرائيلي. وهدفهم هو صرف انتباه المجتمع الدولي عن جرائم النظام وأفعاله اللاإنسانية في المنطقة".
ووجهت إرشادي العديد من الاتهامات لإسرائيل بارتكاب العديد من الهجمات على السفن المدنية، وضرب سوريا ولبنان، فضلاً عن حيازة أسلحة نووية.
وكان وزراء خارجية مجموعة الدول السبع قد أشاروا إلى أن كل الأدلة المتاحة تشير إلى أن إيران وراء هجوم على الناقلة "ميرسر ستريت" الأسبوع الماضي.
وذكر البيان الذي أصدرته بريطانيا رئيس المجموعة "كل الأدلة المتاحة تشير بوضوح إلى إيران. لا يوجد مبرر لهذا الهجوم… نهج إيران ودعمها قوى بالوكالة وأطرافا مسلحة غير حكومية يهدد السلام والأمن الدوليين"، وفقا لوكالة "رويترز".
يذكر أن ناقلة النفط ميرسر، التي ترفع العلم الليبيري تعرضت لهجوم في بحر العرب الأسبوع الماضي، وتشغل السفينة شركة "زودياك ماريتايم" التي يملكها رجل الأعمال الإسرائيلي إيال عوفر.
وأسفر الحادث عن مقتل اثنين من أفراد الطاقم – مواطن روماني ومواطن بريطاني، يفترض أنهما مسؤولان عن أمن السفينة. وألقت الولايات المتحدة باللوم على إيران في هجوم بطائرة مسيرة على السفينة في بحر العرب.