أخبار دولية

الصحة التونسية: سلالة متحورة من كورونا وراء تدهور الوضع الوبائي في البلاد

قالت وزارة الصحة التونسية، أمس السبت، أن السلالة المتحورة البريطانية من فيروس "كورونا" المستجد هي سبب تدهور الوضع الوبائي في ولاية القيروان.

قالت المتحدثة باسم الوزارة، نصاف بنت علية، للقناة الوطنية الأولى التونسية أنها ترجح وجود سلالة خطيرة من نوع آخر، لافتة إلى أن عملية التقطيع الجيني مستمرة من أجل تحديد السلالات المتحورة الموجودة في القيروان، بحسب فضائية "نسمة" التونسية.

وأشارت بنت علية إلى أن ولاية القيروان تعاني ارتفاعا مفزعا في عدد الوفيات والإصابات الجديدة بمرض "كوفيد-19".

وتابعت مبينة أن الـ14 يوما الأخيرة شهدت تجاوز نسبة ظهور الحالات 400 إصابة لكل 100 ألف ساكن.

من ناحية أخرى، كشفت مصادر عسكرية تونسية أن مستشفى عسكريا ميدانيا سيكون جاهزا لاستقبال الحالات في ولاية القيروان التونسية، بداية من غد الاثنين.

وبحسب موقع "موزاييك" التونسي، أكد العميد الدكتور إيهاب اللبان، رئيس لجنة الأسرّة أن المستشفى العسكري الذي امر الرئيس التونسي بإنشاؤه في القيروان سيكون جاهزا لاستقبال الحالات بداية من الغد.

وكان بيان قد صدر عن رئاسة الجمهورية التونسية أكد أن الرئيس قيس سعيد قد أمر بإنشاء مستشفى عسكري ميداني بمحافظة القيروان (وسط) إثر الانتشار السريع فيها لفيروس كورونا.

وبالأمس أكد فيصل بن صالح مدير عام الصحة بوزارة الصحة التونسية، أن القيروان تعاني من انتشار السلالة البريطانية بشدة، مشيرا إلى أن الوزارة ستقوم بالترفيع في عمليات التقطيع الجيني لاكتشاف مدى انتشار سلالات متحورة جديدة بولاية القيروان، مطالبا بإعطاء الأولوية للمناطق الموبوءة بها.

وياتي قرار الرئيس التونسي بإنشاء المستشفى العسكري الميداني نظرا لما تعانيه القيروان من بنية تحتية صحية غير مؤهلة للزيادة المطردة في الإصابات بها.

وبحسب بيانات صحية رسمية في تونس فإن أعداد المصابين في القيروان بلغ الجمعة الماضية 304 إصابات إضافة إلى 6 وفيات، وفي تونس على وجه العموم بلغ حتى اليوم نفسه 378 ألفا و982 منها 13 ألفا و874 وفاة، و330 ألفا و331 متعاف.‎
 

زر الذهاب إلى الأعلى