أخبار دولية

عدة دول أوروبية تخفف من قيود الحد من انتشار كورونا

خففت اليوم الإثنين بعض الدول الأوروبية من الإجراءات الخاصة بالحد من انتشار فيروس كورونا المستجد على الرغم من استمرار ارتفاع حالات الإصابة في بعض منها

في اليونان، سمحت السلطات بإعادة فتح أغلب الفضاءات التجارية الإثنين، باستثناء الفضاءات الكبيرة والمراكز التجارية، رغم تواصل تسجيل معطيات وبائية مقلقة، وفقاً لـ «يورونيوز».

وعلى الراغبين في زيارة الأماكن التجارية حجز موعد، على ألا يتجاوز عدد المتواجدين فيها 20 شخصا في الوقت نفسه.

وقال فيليبوس هورتيس، صاحب متجر لوازم رياضية في أثينا لفرانس برس، إن “حجوزاتنا ممتلئة حتى يوم السبت. سيكون شهرا جيدا”. لكن لا يشمل هذا الإجراء مدينتي سالونيكي وباتراس، أكبر مدينتين بعد أثينا، حيث يتفشى الوباء بشكل مقلق أكثر.

البرتغال

خففت البرتغال أيضا الإثنين القيود بحذر، إذ سمحت بإعادة فتح المتاحف وأرصفة المقاهي بعد أكثر من شهرين على إغلاقها، في ثاني مراحل الإنهاء التدريجي للإغلاق.

وسيقتصر عدد المجتمعين حول كل طاولة على أربعة أشخاص، في حين يستمر حظر ممارسة الرياضة الجماعية في القاعات وستعدّل المتاحف ساعات عملها.

وعادت المدارس الإعدادية للنشاط، بعد استئناف الدروس في المدارس الابتدائية في 15 مارس.

اسكتلندا

ورفعت اسكتلندا الحظر على خروج الأشخاص من منازلهم وسمحت لصالونات التجميل بإعادة فتح أبوابها.

كذلك تم فتح الحدائق العامة وبعض متاجر الخدمات والسلع الأساسية التي لا يتعين على الأشخاص البقاء فيها لمدة طويلة ضمن تجمعات كبيرة.

صربيا

وأصبحت صربيا واحدة من أولى الدول الأوروبية التي تعيد فتح الحانات والمطاعم لخدمة الزبائن في الهواء الطلق على ان يحترم الجميع قواعد التباعد الاجتماعي.

وقالت السلطات الصربية غن التخفيف يسعى لإعادة الحركة الاقتصادية إلى جزء من طبيعتها بعد فترات الإغلاق الطويلة.

وحذر المسؤولون أرباب المطاعم والمتاجر من عودة الإغلاقات في حال لم يتم احترام قواعد البتاعد الاجتماعي.

وشهدت صربيا انخفاضاً ملحوظاً في الإصابات بالفيروس بعد تطعيمها لـ1,5 مليون شخص من بين تعدادها البالغ عدده سبعة مليون نسمة.

زر الذهاب إلى الأعلى