الكيان الصهيوني يعتقل الناشطة المقدسية منى الكرد من منزلها
اعتقلت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، الناشطة المقدسية منى الكرد من منزلها بحي الشيخ جراح في القدس المحتلة، بعدما فتشوا غرف منزلها، واقتادوها إلى جهة مجهولة.
تبلغ منى من العمر 23 عاماً، وأظهرت مقاطع فيديو نُشرت على شبكات التواصل وجود شرطة الإحتلال في منزل منى، كما أظهرت لحظة وضع الأصفاد في يديها، وقالت لعائلتها وهي تخرج من المنزل: «تخافوش».
من جانبه، قال والد منى، نبيل الكرد، في حديث للصحافة، إن شرطة الإحتلال اعتقلت ابنته منى، وتبحث حالياً عن ابنه محمد، الذي سبق اعتقاله الشهر الماضي، فيما لم تعقب الشرطة الإسرائيلية على اعتقال منى.
تُعد منى إحدى الناشطات الفلسطينيات المدافعات عن حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، ويعد منزل عائلتها واحداً من بيوت عدة حصلت عليها 28 عائلة فلسطينية عام 1956، هُجِّرت إبان النكبة واستقرت في تلك المنطقة.
كان مقطع فيديو لمنى قد تصدّر شاشات وسائل الإعلام العربية والعالمية، عندما حاورت مستوطناً إسرائيلياً أقر باستيلاء الكيان الصهيوني على منازل الفلسطينيين في القدس عبر سرقتها.
كانت منى قد واجهت المستوطن يعقوب بجرأة، عندما قالت له إنه سرق منزلها، وقالت له «يعقوب، أنت تعلم أن هذا ليس منزلك»، ورد عليها المستوطن الذي كان يرتدي «القلنسوة» على رأسه، أثناء تواجده في حديقة منزل الكرد: «إذا لم أسرقه أنا فسيسرقه أحد آخر»، وأزعج هذا الرد منى، التي صاحت «ليس مسموحاً لأي شخص أن يسرقه».