اقتصاد

الكويت في المرتبة الثالثة عربياً و66 عالمياً كأقل المدن إجهاداً لسكانها

حلّت مدينة الكويت في المرتبة الثالثة عربياً و66 عالمياً في مؤشر أقل مدن العالم وأكثرها إجهاداً لعام 2021 بحسب مجلة «فاي» الألمانية.

وتوصل المؤشر إلى هذا الاستنتاج بناءً على عدد من العوامل النظامية والبيئية بما في ذلك السلامة والإنصاف والاستقرار الاجتماعي والسياسي والبطالة والكثافة السكانية والتلوث والطقس وغيرها، ويقارن مؤشر المدن الأقل والأكثر إجهاداً لعام 2021 ويحلل 100 مدينة عالمية.

وتم اختيار المدن من حيث حجمها وأهميتها، فضلاً عن توافر بيانات موثوقة وقابلة للمقارنة. 

تتكون الدراسة من 4 فئات رئيسية هي الحوكمة والمدينة والتمويل وصحة المواطنين، فيما تتكون كل منها من مؤشرات الإجهاد الفردية التي تحدد مدى الإجهاد الذي يمكن أن يشهده الفرد في المدينة.

ومن حيث الأمن والأمان، سجلت الكويت 79.1 نقطة، وفي الاستقرار السياسي والاجتماعي 55.2 درجة، وفي المساواة بين الجنسين 44.5 نقطة، وفي الازدحام المروري 84.3 درجة، وهي نسبة مرتفعة تدل على أن مدينة الكويت لا تعاني من ازدحام مروري مرتفع. 

هذا وسجلت الكويت في مؤشر الضغوط المالية 90.6 نقطة، ما يعني أن الكويتي لا يعاني من ضغوط مالية مجهدة.

والمقصود بالضغوط المالية الدخل المتاح بعد الضرائب وتكاليف الإقامة، إضافة إلى مستوى الأسعار في المدينة بالنسبة لمتوسط البلد. فيما يتعلق بتأثير كوفيد-19، سجلت الكويت 63.8 نقاط، مما يدل على تأثير الجائحة نوعا ما على إجهاد المواطنين، إذ كلما زادت الدرجة، دل ذلك على أن الفيروس كان تأثيره أقل على إجهاد الناس.

وعربياً، تم تصنيف أبوظبي في قائمة أقل المدن إجهاداً لعام 2021 حيث جاءت بالمرتبة 28 عالمياً، تلتها الدوحة بالمرتبة 56، ثم الكويت بالمرتبة 66، تلتها الرياض بالمرتبة 77.

وعالمياً، صنفت المجلة ريكيافيك في آيسلندا كأقل مدن العالم اجهاداً وضغطاً لعام 2021، تلتها برن في سويسرا، ثم هلسنكي في فنلندا، تلتها ويلنغتون في نيوزلندا، ثم ملبورن الأسترالية.

بالنسبة لأكثر المدن التي تسبب ضغوطا واجهاداً لسكانها، فكانت مومباي ولاغوس ومانيلا ونيودلهي وبغداد.

زر الذهاب إلى الأعلى