محليات

بهبهاني: الإجراءات ضد غير المطعّمين تستهدف المصلحة العامة.. وليست عقاباً

أرجع طبيب الصحة الوقائية في وزارة الصحة د. عبدالله بهبهاني، زيادة عدد الإصابات بمرض «كوفيد 19»، خلال الفترة الأخيرة، إلى مظاهر عدم الالتزام بالإجراءات من البعض، وتزامن ذلك مع زيادة نشاط الفيروس، مشيراً إلى أن نسبة كبيرة من المصابين لم يتسنّ لهم تلقي جرعتين من اللقاح.

وأكد بهبهاني، أن ارتفاع الإصابات يستوجب زيادة الحرص والحذر والالتزام بالإجراءات الاحترازية والسبل الواقية من الإصابة بالفيروس.

وأوضح أنه يتفق مع الإجراءات الحكومية الأخيرة بقصر دخول الأنشطة، التي تتطلب خلع الكمام مثل المطاعم والمقاهي والصالونات، إضافة إلى المسارح ودور السينما والأنشطة الرياضية، على المطعمين، وفقاً لجريدة «الجريدة».

وأشار إلى أن تلك الإجراءات ستسهم، إذا طبقت بصرامة، في الحد من سلسلة انتشار الفيروس، دون الحاجة لإغلاقات موسعة، بيد أنه لم ير ما يمنع من دخول غير المطعمين للمجمعات والمحال التجارية، شريطة الالتزام بلبس الكمام والتباعد الاجتماعي وتوفير بيئة خالية من الزحام.

وأضاف أنه يرفض أن يكون هناك هجوم على غير المطعمين، وأنه ضد أن تكون هناك وصمة ضدهم، مع ضرورة تفهمهم أن تلك الاجراءات ليست ضدهم، فهذا ليس عقاباً لمن لم يطعم، ولكنه أمر يهدف للمصلحة العامة، وهو افتتاح أنشطة الحياة وعدم العودة إلى الوراء، مع الحفاظ على بيئة آمنة يقل فيها انتشار الفيروس.

ودعا بهبهاني إلى إعادة افتتاح أنشطة الأطفال الترفيهية، وفق ضوابط صارمة وتعقيم دوري، على أن يقتصر دخولها على الأطفال ممن طُعم آباؤهم بجرعتي اللقاح ومضى 14 يوماً على الجرعة الثانية، مشيراً إلى أنه بالإمكان تخصيص منصة يتم من خلالها وضع بيانات الطفل وتطعيمات الأبوين «أو المكلف بالرعاية في حالة الطلاق»، وبذلك يتم إعادة تلك الأنشطة المهمة للأطفال، مطالباً بزيادة الاهتمام بها.

زر الذهاب إلى الأعلى