غداً.. وزير التعليم العالي يتخذ قراراً مصيرياً بشأن طلبة البعثات الداخلية
يتخذ وزير التعليم العالي، الدكتور محمد الفارس، غداً الأحد، قراراً مصيرياً يتعلق بطلبة البعثات الداخلية، لمحاولة إنصافهم أو استمرار ظلمهم في توزيع البعثات الداخلية.
وكانت قد أعلنت وزارة التعليم العالي طرح خطة الشواغر للبعثات الخارجية للعام الجامعي (2021/2022) للطلبة الحاصلين على الثانوية في عامي (2019-2020) و(2020-2021) ابتداء من يوم الثلاثاء المقبل حتى يوم الخميس الذي يليه اذ سيكون التسجيل عبر الموقع الإلكتروني للوزارة.
وقالت الوكيل المساعد لشؤون البعثات والمعادلات والعلاقات الثقافية الناطق الرسمي باسم الوزارة فاطمة السنان في تصريح صحفي اليوم السبت انه بناء على توجيهات وزير التعليم العالي الدكتور محمد الفارس تمت زيادة القدرة الاستيعابية للقبول في خطة البعثات الخارجية لهذا العام لإعطاء أكبر فرصة ممكنة لأبنائنا الطلبة والطالبات للتقدم في خطة الشواغر.
وأوضحت السنان انه تم تأجيل تاريخ بدء التقديم لخطة الشواغر الخارجية لهذا العام ليتناسب مع موعد إعلان نتائج القبول في جامعة الكويت وذلك لإتاحة الفرصة لمن لم يتم قبوله في جامعة الكويت للتسجيل في خطة الشواغر الخارجية لوزارة التعليم العالي.
وأشارت الى وجود أكثر من 4000 طالب وطالبة ينتظرون التقديم في المؤسسات التعليمية المختلفة ممن لم يتمكنوا من أداء اختبارات الثانوية العامة لهذا العام بسبب إصابتهم بفيروس كورونا أو مخالطتهم للمصابين خلال فترة اختبارات الثانوية الأمر الذي اضطرهم لدخول الاختبارات الاستثنائية لوزارة التربية.
وأكدت انه هؤلاء الطلبة يمكنهم التقديم في خطة الشواغر الخارجية لوزارة التعليم العالي مع إخوانهم الطلبة والطالبات اللذين لم يتسن لهم القبول مسبقا في خطة البعثات الداخلية والخارجية للوزارة.
وحثت السنان جميع الطلبة والطالبات المتقدمين لخطة الشواغر للاطلاع على التخصصات المطروحة وشروط التسجيل بها قبل إنهاء إجراءات التسجيل للتأكد من صحة الرغبات المختارة مع أهمية تسجيل الطالب في أكثر من رغبه موضحة أن آلية القبول بمقاعد البعثات الخارجية تتم بناء على النسب المئوية للطلبة والطالبات المتقدمين وفق الرغبات المختارة.
وأكدت استعداد الوزارة لاستقبال أي استفسارات خاصة بخطة الشواغر للبعثات الخارجية على البريد الالكتروني للوزارة المعلن عنه في وسائل التواصل الاجتماعي داعيه الله التوفيق والسداد لجميع المتقدمين من أبنائنا الطلبة والطالبات.
