محليات

الكويت تؤكد اهتمامها وسعيها لإقامة «شراكة استراتيجية» مع الصين

(كونا) – أكد مندوب دولة الكويت لدى جامعة الدول العربية السفير أحمد البكر اليوم الثلاثاء في اجتماع كبار المسؤولين لمنتدى التعاون العربي – الصيني اهتمام الكويت وسعيها لإقامة «شراكة استراتيجية كويتية – صينية».

واشار البكر في كلمة امام اعمال الدورة (17) للمنتدى والدورة السادسة للحوار الاستراتيجي الصيني – العربي والتي عقدت بتقنية الاتصال المرئي الى زيارة سمو أمير البلاد الراحل الشيخ صباح الأحمد إلى الصين ومشاركته في افتتاح أعمال الدورة الثامنة للاجتماع الوزاري للمنتدى الذي عقد في بكين 2018 وما ترتب عليه من تعزيز لأوجه التعاون بين البلدين والتأكيد على أهمية هذا المنتدى.

واشاد بالبيان المشترك الذي صدر عن الدورة التاسعة للاجتماع الوزاري للمنتدى بشأن تضامن الصين والدول العربية في مكافحة جائحة (كورونا المستجد )وما احتواه من مضامين مهمة.

واعتبر البكر أنه تقع على عاتق الاجتماع مسؤولية متابعة النتائج المهمة التي تمخضت عن الدورة التاسعة للاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون العربي-الصيني التي عقدت في يوليو 2020 في عمان عبر المنصة الرقمية والبرنامج التنفيذي (2020-2022) الصادر عنها والذي يشمل جميع مجالات التعاون الحيوية بين الجانبين.

واضاف «بما في ذلك» المجالات الاقتصادية والصحية والطاقة والنقل والمواصلات والموارد الطبيعية والبيئة والزراعة وغيرها من المجالات الثقافية والعلمية.

واوضح ان الأمر يستوجب الاستمرار في تكثيف الجهود لتحقيق أعلى مستويات التنسيق والتعاون واجراء تقويم لما تم تحقيقه منذ نشأة المنتدى عام 2004 والبناء على «المؤشرات المتميزة» لضمان الاستمرارية والديمومة للتعاون بين الجانبين.

وأعرب عن الشكر للصين في أثناء توليها الرئاسة الدورية لمجلس الامن الدولي في دعم وتثبيت وقف إطلاق النار على الأراضي الفلسطينية متطلعا إلى المزيد من التعاون في هذا السياق «حتى نتمكن من تحقيق الامن والسلام في منطقتنا العربية والحد من التدخلات الخارجية وبؤر التوتر في سوريا وليبيا واليمن».

كما أكد أهمية استمرار اجتماعات ولقاءات الجانبين العربي والصيني والسعي لتحقيق ما تهدف اليه دولنا نحو التنمية والتقدم والازدهار معربا عن التطلع بتفاؤل الى اجتماع القمة العربية- الصينية الأولى المقررة في عام 2022 باستضافة المملكة العربية السعودية الشقيقة.

على الجانب العربي قال السفير البكر ان القضية الفلسطينية قضية العرب المركزية تتعرض لتهديدات جسيمة وممارسات غير قانونية من قبل الاحتلال الاسرائيلي كان اخرها العدوان على القدس والأراضي الفلسطينية.

واعرب عن الشكر للجانب الصيني على دعوته لعقد الاجتماع وللاستجابة السريعة من الجانب العربي «الامر الذي يؤكد حرص الجانبين على استمرارية أعمال المنتدى وانتظام آلياته» معربا عن الثقة بأن ما سيخرج عن الدورة الحالية سيمثل اضافة لمسيرة التعاون العربي-الصيني.

زر الذهاب إلى الأعلى