عباس: القدس خط أحمر ولا سلام أو استقرار إلا بتحريرها
– القدس ستبقى فلسطينية عربية إسلامية ونداؤها يوحد العالم
(وكالات) – قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الأربعاء، إن "القدس خط أحمر ولا سلام ولا أمن ولا استقرار إلا بتحريرها الكامل من الاحتلال الصهيوني".
وأضاف عباس، في كلمة متلفزة، قبيل اجتماع للقيادة الفلسطينية بمدينة برام الله، أن “شعبنا قال كلمته ونحن معه. نريد مستقبلا بلا عدوان وبلا استيطان”.
وأردف: "نواصل التحرك والعمل لوقف العدوان الهمجي على شعبنا في القدس وغزة والضفة".
وأوضح قائلا: “تحركنا على كل المستويات التزاما بمسؤوليتنا الوطنية وسنواصل العمل بكل ما يمكن للدفاع عن شعبنا وكف الاحتلال عن مقدساتنا وسندرس اليوم كل خياراتنا”.
وزاد: “في كل يوم تجري اتصالات بيننا وبين أمريكا لنقول لهم كفى”.
ووجه رسالة للولايات المتحدة والكيان الصهيوني قائلا: “طفح الكيل. ارحلوا عنا، سنبقى شوكة في عيونكم، لن نغادر وطننا، أنهوا احتلالكم لبلادنا اليوم وليس غدا”.
كما اعتبر الرئيس عباس، أن “العدوان الصهيوني تجاوز كل الحدود وضرب بالحائط كل الأعراف والقوانين الدولية”.
وأردف: “العدوان وضعنا أمام خيارات صعبة يفرضها علينا التزامنا الوطني دفاعا عن أبناء شعبنا”.
وأكد أن “القدس ستبقى فلسطينية عربية إسلامية، ونداؤها يوحد العالم”.
وتفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية كافة جراء اعتداءات “وحشية” ترتكبها الشرطة ومستوطنون إسرائيليون، منذ بداية شهر رمضان المبارك، 13 أبريل الماضي، في القدس، وخاصة منطقة “باب العمود” والمسجد الأقصى ومحيطه، وحي “الشيخ جراح”.
ومنذ الإثنين، استشهد 65 فلسطينيا وأصيب المئات جراء غارات إسرائيلية عنيفة متواصلة على قطاع غزة، ومواجهات بالضفة الغربية والقدس المحتلة، وفق مصادر فلسطينية رسمية.
ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية المحتلة عاصمة لدولتهم المأمولة، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية، التي لا تعترف باحتلال الكيان الصهيوني للمدينة عام 1967، ولا بضمها إليها في 1981.