إغلاق مصارف كابل مستمر رغم تعليمات طالبان.. ومئات المحتجين يطالبون بأموالهم
أكدت وسائل إعلام أن مئات المواطنين الأفغان خرجوا اليوم السبت إلى شوارع العاصمة كابل احتجاجا على إغلاق المصارف المستمر منذ أسبوعين، على خلفية سيطرة حركة "طالبان" على المدينة.
وأفادت تقارير إعلامية أفغانية وغربية بأن مئات المحتجين احتشدوا اليوم أمام عدد من المصارف، منها "بنك كابل الجديد"، ونظموا مسيرات في العاصمة، بالتزامن مع تشكيل طوابير طويلة أمام ماكينات الصراف الآلي.
وكان بين المحتجين العديد من موظفي الخدمة المدنية الذين يطالبون برواتبهم التي لم تدفع إليهم منذ ثلاثة-ستة أشهر.
وعلى الرغم من إصدار "طالبان" تعليمات بإعادة فتح المصارف اعتبارا من اليوم، يصر أصحاب المصارف على أنهم لا يستطيعون استئناف العمل ما لم تتم إعادة فتح البنك المركزي.
في الوقت نفسه، لا تزال ماكينات الصراف الآلي التي تلعب دورا مهما في حياة الناس تعمل، غير أن السحوبات تقتصر، حسب وكالة "أسوشيتد برس"، على حوالي 200 دولار كل 24 ساعة، ما يؤدي إلى تشكيل طوابير طويلة أمامها.
ويأتي ذلك في وقت لا يزال فيه آلاف الأفغان يحتشدون أمام مطار حامد كرزاي الدولي على أمل مغادرة بلدهم، مع اقتراب موعد انتهاء عمليات الإجلاء التي تنفذها دول الغرب من أفغانستان، أي 31 أغسطس.
ولا تزال هذه الحشود مستمرة على الرغم من التفجيرات الدموية التي أودت، حسب بعض التقارير، بأرواح 200 شخص في محيط مطار كابل الخميس الماضي.