بعد 26 عاماً .. البوسنة تدفن رفات 19 من شهداء مجزرة سربرنيتسا
(الأناضول) – شهدت البوسنة والهرسك، اليوم الأحد، مراسم دفن رفات 19 من شهداء مجزرة سربرنيتسا التي توصف بأنها أكبر مأساة إنسانية في أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية.
وجرى دفن رفات الضحايا في مقبرة “بوتوتشاري” التذكارية (شمال شرق)، وسط تدابير وقائية من فيروس كورونا.
وأمّ صلاة الجنازة، رئيس الاتحاد الاسلامي (الشؤون الدينية) حسين كافاروفيتش.
وشارك في الصلاة مسؤولون في الدولة وممثلي عن سفارات عدد من الدول الأجنبية إلى جانب مساعد وزير الثقافة والسياحة التركي سردار تشام وأقارب الضحايا.
وخلال مراسم الدفن الذي خيّم الحزن عليها، تمت قراءة أسماء الشهداء الـ19.
والشهداء الذين تم دفنهم هم: أزمير عثمانوف، حسين قورباسيج، فيسيل حمزة بيغوفيتش، محي الدين محمدوفيتش، رامز سليموفيتش، إصناف خليلوفيتش، معمر موييج، محمد بيغانوفيتش، خيرو علييج، يوسف علييج، زاييم حسنوفيتش، عاصم نوكيج، نذير داوتوفيتش، إبراهيم أفداغيتش، صالح زانانوفيتش، ميهو قره هوزيتش، فكرت كيفيريج وزيلها دليج.
وبذلك ارتفع عدد الشهداء الذين تم دفنهم في المقبرة إلى 6 آلاف و671 شهيدا.
يذكر أن القوات الصربية بقيادة راتكو ملاديتش، دخلت سربرنيتسا في 11 يوليو 1995، بعد إعلانها منطقة آمنة من قبل الأمم المتحدة.
وارتكبت القوات الصربية خلال أيام، مجزرة جماعية راح ضحيتها أكثر من 8 آلاف بوسني، تراوحت أعمارهم بين 7 إلى 70 عاما، وذلك بعدما قامت القوات الهولندية العاملة هناك بتسليم الآلاف من البوسنيين إلى القوات الصربية.