بعد انقطاع الوقود.. اللبنانيون يجدون بدائل جديدة للنقل
تشهد بدائل النقل العديدة البديلة عن تلك التي تستهلك البنزين إقبالاً في السوق اللبنانية، فمع غياب شبكة نقل عام مناسبة ومنظَّمة، وارتفاع أسعار المحروقات، يتّجه اللبنانيّون إلى بدائل نقل ليتمكّنوا من الوصول إلى وظائفهم، بسهولة وبأقلّ تكلفة.
وبرزت في الآونة الأخيرة مظاهر مختلفة ومتعدّدة لدرّاجات ذات أشكال متنوّعة، منها ما يعمل بالبنزين، والآخر بالكهرباء، ومنها ما يُدفع بالجهد العضلي للإنسان، إلا أن المشترك بينها هو الفرديّة في معظم الأحيان، وصغر الحجم، مع قلّة المصروف والمساحة اللازمة لإيداعها.
ومع اضطرار اللبنانيين إلى وقوفهم أمام محطات البنزين لساعات من أجل الحصول على الوقود، يمثّل التنقل ضمن الأحياء المتجاورة والمسافات القصيرة بالدراجة الهوائية حلاً عملياً لكثيرين، وكذلك باتت الدراجة النارية مقصد من يودّ التوفير في استهلاك المحروقات.
ووصلت أزمة الوقود في لبنان إلى مرحلة حرجة، عندما قال البنك المركزي إنه لم يعد بإمكانه تمويل واردات الوقود بأسعار صرف مدعومة بشدة وسيتحوّل إلى أسعار السوق.