دراسة: مخاطر تجلط الدم في الدماغ بعد تلقي لقاحي فايزر ومودرنا تتشابه مع تجلطات أسترازينيكا
أفادت دراسة أجراها علماء في جامعة أكسفورد، اليوم الخميس، بأن مخاطر تجلط الدم الوريدي الدماغي بعد تلقي اللقاحات التي تصنعها شركات الأدوية، فايزر وموديرنا، تتشابه إلى حد كبير مع التجلطات الناجمة عن لقاح أسترازينيكا.
وكشفت الدراسة التي شملت أكثر من 500 ألف شخص مصاب بفيروس كورونا، تجلط دماغي لدى 39 من مليون وتم الكشف عن تجلط الدم الوريدي الدماغي لدى 480 ألف شخص تلقوا لقاح فايزر أو موديرنا المضاد لـ"كوفيد-19"، بنسبة 4 من مليون، وتم تشخيص تجلط الدم لدى أولئك الذين تم تطعيمهم بلقاح أسترازينيكا بنسبة 5 أشخاص من مليون شخص بعد الجرعة الأولى من اللقاح.
وبالتالي، فإن خطر الإصابة بجلطات دموية جراء الإصابة بفيروس كورونا المستجد تزيد 10 مرات بعد تلقي لقاح فايزر أو موديرنا، و 8 مرات بعد تلقي لقاح أسترازينيكا.
وأشار القائمون على الدراسة، البروفسور بول هاريسون، والدكتور مكسيم تاكي، إلى أنه "ومع ذلك، ينبغي تفسير جميع المقارنات بحذر لأن البيانات لا تزال تتراكم".
ووفقًا للدراسة، فإن التجلط الوريدي الدماغي أكثر شيوعًا لدى مرضى "كوفيد-19" الذين تقل أعمارهم عن 30 عامًا، كما أن خطر الإصابة بجلطات الدم بسبب فيروس كورونا المستجد أعلى بـ100 مرة مقارنة بالحالات الطبيعية.