السعودية.. ارتفاع تكلفة استقدام ورواتب السائقين بنحو 50%
كشفت صحيفة سعودية عن ارتفاع كبير بتكلفة استقدام ورواتب السائقين لتبلغ قرابة الـ40% و50%؛ بسبب تعليق السفر في البلدان المصدرة للسائقين، وعدم استطاعة السائقين الذين غادروا المملكة لقضاء الإجازة العودة مجدداً.
وبحسب ما أوردت صحيفة "الوطن" المحلية في تقرير لها، الجمعة، تعكس الطلبات الكبيرة على التنازل عن السائقين في مواقع التسويق الإلكترونية أن الطلب يفوق بشكل كبير المعروض، حتى إن المقابل المالي للتنازل عن السائقين ارتفع خلال الفترة الماضية ليصل إلى نحو 20 ألف ريال سعودي (5334 دولاراً أمريكياً).
ووفقاً للصحيفة، تبدأ رسوم استقدام السائقين من 5 آلاف ريال (1333 دولاراً) إلى 13 ألفاً (3467 دولاراً)، ويبرز خصوصاً السائقون من الهند وباكستان ومصر؛ إذ تشكل تلك الجنسيات السواد الأعظم من السائقين.
ويتراوح راتب السائق الهندي بين 1200 و1500 ريال (1 دولار أمريكي = 3.75 ريالات سعودية)، وهو الأكثر طلباً، أما السائق الفلبيني فيقدر راتبه بنحو 1500 ريال، والمصري بنحو 1800 ريال، مما أغرى بعض المكاتب باستغلال الحاجة بزيادة راتب السائق لديها من 1500 إلى 2500 ريال.
كما وضع بعض السائقين شروطاً إضافية تتعلق بالإجازة الأسبوعية ومكان إقامة أفضل، ومميزات أخرى مثل اشتراط هاتف ذكي وإنترنت.
وأشارت الصحيفة إلى أن الوضع الحالي الناجم عن جائحة كورونا وقيود السفر أثر على سوق الاستقدام والعمالة بشكل عام وليس السائقين فقط، خصوصاً مع عودة الدراسة حضورياً التي زادت الطلب على السائقين مع انشغال الوالدين بالعمل.