«هيئة الشباب» تدعو إلى مشاركة الشباب العربي في جهود التنمية المجتمعية
(كونا) – دعت الهيئة العامة للشباب الكويتية اليوم الأحد الى دعم مشاركة الشباب العربي في جهود التنمية المجتمعية باعتبارهم ركيزة أساسية في عملية تطور الدول وتقدمها.
واكدت المتحدث الرسمي باسم الهيئة أسرار الأنصاري لـ «كونا» على هامش مشاركتها في لقاء شبابي عربي أهمية إعادة تفعيل الملتقيات الشبابية لمباشرة العمل وتحقيق المشاركة الحقيقية في برامج التنمية المستدامة لا سيما بعد انقطاعها بسبب ظروف جائحة (كورونا المستجد – كوفيد 19).
وشددت الانصاري التي تترأس وفد الكويت المشارك على حرص الوفد الشبابي الكويتي المشارك في الملتقى العربي على طرح جملة من الافكار والمقترحات والتوصيات المتعلقة بكيفية التعامل مع الحركة الشبابية وتفعيلها بعد الجائحة.
من جهته قال سفير الكويت لدى الاردن عزيز الديحاني في تصريح لـ «كونا» ان الشباب "اساس كل مجتمع قوي وشريك فاعل في بناء الدول" مؤكدا ضرورة تسخير الامكانات اللازمة وفتح المجال امامهم والتفاعل معهم واستثمار طاقاتهم سعيا نحو بناء جيل قادر على الابداع والعطاء ومؤهل لتحمل المسؤولية في مسيرة التنمية.
واعتبر أن موضوع اللقاء الشبابي العربي هذا العام من المواضيع التي يجب التركيز عليها بهدف الحفاظ على البيئة والصحة المجتمعية وتبادل الخبرات والمعرفة في كلا المجالين والتعرف على المبادرات الشبابية والخدمات التي يقدمها الشباب.
وكان وزير الشباب الاردني محمد النابلسي افتتح فعاليات اللقاء الـ 17 لشباب العواصم العربية الذي تنظمه وزارة الشباب وجامعة الدول العربية بعنوان (البيئة والصحة المجتمعية).
وقال النابلسي في حفل الافتتاح ان فعاليات اللقاء تتضمن عقد جلسات حوارية وورش عمل ولقاءات بالاضافة الى عرض للتجربة الشبابية الاردنية في الصحة المجتمعية والبيئة مؤكدا ان التوصيات التي سيخرج به اللقاء ستدرج ضمن جدول اعمال مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب.
بدورها قالت الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية هيفاء أبو غزالة في كلمتها إن اللقاء يحمل أهمية كبيرة باعتباره أول لقاء عربي "وجاهي" على مستوى الشباب بعد جائحة( كورونا) مؤكدة ايمان جامعة الدول العربية بأن الشباب "هم وسائل التنمية وغاياتها".
واعتبرت ان الشباب هم "جبهة اي تحد ومن هنا تأتي اهمية عقد مثل اللقاءات.. فالشباب هم سند الامة وحاضرها ومستقبلها" معربة عن تطلعها إلى أن يخرج اللقاء بنتائج وتوصيات مثمرة تعزز من دور العمل الشبابي العربي المشترك في أوطانهم.
ويستمر اللقاء الذي تشارك فيه وفود من 14 دولة عربية حتى الجمعة المقبل وتتخلله العديد من الورش واللقاءات والزيارات الميدانية على ان يتم رفع التوصيات والنتائج بعد اعتمادها من الوفود المشاركة في الختام.