منها تأثير التدخين.. تقرير يكشف أساطير وحقائق حول سرطان الفم
يُعد سرطان الفم المعروف أيضا باسم سرطان الرأس والعنق، أحد أكثر أمراض الفم تهديدا للحياة.
يُزعم أن عادات تدخين التبغ والمواد ذات الصلة من أبرز العوامل التي تسبب الإصابة بسرطان الفم.
وبحسب ما ذكره موقع "أونلي ماي هيلث"، فإن تطور السرطان لدى الإنسان يستغرق وقتا.
وذكر الموقع بعض الأساطير المتداولة المتعلقة بسرطان الفم، وتشمل ما يلي:
1 – أنا مدخن لكنني لن أصاب بالسرطان لأنني أغسل فمي يوميا:
أفاد الأطباء أن المواد المسرطنة الموجودة في التبغ يتم امتصاصها من الغشاء المخاطي للبطانة الداخلية للفم، وهذا يعني أنه أثناء التدخين يمتص المرء المواد وبالتالي لا يمكن إزالتها بالفرشاة أو المضمضة.
2- الخزعة تسبب السرطان أيضا:
تستخدم الخزعة للكشف عن السرطانات، إنها الطريقة الأكثر موثوقية لتأكيد وجود السرطان ولا تؤدي إلى الإصابة بالسرطان.
3- يمكن الكشف عن سرطان الفم عن طريق فحص الدم:
أكد الخبراء أنه لا توجد اختبارات دم للكشف عن السرطانات، وهذه معلومات شائعة وخاطئة.
4- الجراحة مؤلمة جدا والعمليات الجراحية محفوفة بالمخاطر:
تشير آراء الأطباء إلى أنه في ظل التقدم في التكنولوجيا والتخدير الحديث وتدابير السلامة، لم تعد العمليات الجراحية مؤلمة كثيرا، بل يمكن الآن إجراء العمليات الجراحية بأمان شديد.
5- السجائر الإلكترونية والشيشة لا تسبب السرطان:
هذه أسطورة شائعة أخرى حول السجائر الإلكترونية والشيشة، لكنها مسؤولة عن زيادة خطر الإصابة بسرطان الرأس والرقبة مثل السيجارة المدخنة.
6- شرب الكحول آمن:
تقوم البكتيريا المتعايشة الموجودة في الفم بتحويل الكحول إلى الألدهيدات وهي مادة مسرطنة، و يعمل الكحول بتعاون مع التبغ ليزيد من خطر الإصابة بسرطان الفم.