بتكلفة مليوني دولار.. تنظيم مسابقات «لعبة الحبار» على أرض الواقع
استطاع أحد مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي في الولايات المتحدة، والمعروف باسم «مستر بيست» أو «السيد الوحش»، أن يحاكي المسلسل الكوري الشهير «لعبة الحبار» (سكويد جيم) من خلال إقامة مسابقة شارك فيها أكثر من 450 شخصا للفوز بجائزة مالية قيمة.
وبحسب بعض التقارير الإعلامية، فقد أنفق مستر بيست، واسمه الحقيقي جيمي دونالدسون، حوالي مليوني دولار لإنشاء مواقع الألعاب الستة، بالإضافة إلى صالة النوم الضخمة باللاعبين، كما بنى غرفة تحاكي غرفة كبار الشخصيات التي كانت تشاهد ألعاب الموت وتراهن من خلالها على المتسابقين.
ولم يغب عن ذهن الشاب، البالغ من العمر 23 عاماً، أن يقدم للمتسابقين اللباس الموحد الذي يشبه ما ارتداه نجوم المسلسل الكوري.
وشارك في تلك المسابقة 456 شخصًا على أمل الفوز بجوائز تقدر قيمتها بنحو 456 ألف دولار أميركي. وبدلا من المسابقة النهائية التي اشترطت على المتسابقين قتال بعضهم البعض حتى الموت في نهاية المسلسل، تم تحديد الفائز الأخير من خلال لعبة الكراسي الموسيقية.
تجدر الإشارة إلى أن المسلسل الكوري الجنوبي قد حقق مشاهدات غير مسبوقة على شبكة نتفليكس ويتألف من 9 حلقات، يلعب فيه متنافسون يمرون بضائقة مالية، ألعاب أطفال، لكن لها تبعات مميتة، سعيا للحصول على جائزة قدرها 45.6 مليار وون (38 مليون دولار).
ولقد لقيت مبادرة «مستر بيست» لمحاكاة تلك الألعاب الكثير من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي بين متحمس لتلك الفكرة أو معترض عليها، إذا غرد أحدهم قائلا: «إنها فكرة مذهلة لا أطيق صبرا بانتظار رؤيتها»، ليرد عليه آخر مستهجنا الأمر برمته: «ما يحدث هو جنون محض».