كيف يمكن التمييز بين أعراض نزلات البرد وفيروس الإنفلونزا؟
قد يكون من الصعب التمييز بين أعراض نزلات البرد والإنفلونزا، خاصةً عندما تكون العلامات الأكثر شيوعًا متشابهة إلى حد كبير.
والسؤال: كيف يمكنك التمييز بين نزلات البرد وفيروس الإنفلونزا؟، وذلك لمعرفة مدى ما يمكن اتباعه من خطوات لتخطي الآلام الناتجة عنها.
بداية يؤكد الاطباء ألمتخصصون لموقع "إكسبريس يو كيه"، أن قضاء وقت طويل في البيوت خلال الفترة الماضية، والذي فرضه انتشار وباء كورونا، يعني أننا لم نتعرض للعديد من الفيروسات أو البكتيريا بشكل طبيعي، وبالتالي فمع فتح المجال قليلا والتخفيف من تلك الإجراءات تتأثر أجهزتنا المناعية بصورة أكبر ببرد الشتاء.
ويؤكد الأطباء أن كلا من نزلات البرد والإصابة بفيروس الإنفلونزا ناتج عن فيروس يصيب الجهاز التنفسي، ويشتركون في عدد من الأعراض الرئيسية، لذلك قد يكون من الصعب معرفة الفرق.
ومع ذلك، هناك بعض الاختلافات الملحوظة، وبشكل أساسي، فإن أعراض الإنفلونزا أكثر حدة من نزلة البرد.
وفيما تستغرق الإصابة بنزلة برد أياما قليلة، فقد تستمر الإصابة بفيروس الإنفلونزا لأسابيع.
إضافة أيضا إلى أن أعراض الإنفلونزا تبدو أكثر شدة، فمن المحتمل أن تعاني من نفس التعب والأوجاع والآلام، لكن مع الإنفلونزا يكون الشعور أسوأ ويصاحبه حمى.
كذلك تميل الإنفلونزا إلى الظهور بشكل أسرع بكثير من نزلة البرد.، فيما يتأخر الشعور بالإصابة بنزلات البرد.
وفي أغلب حالات الإصابة بالإنفلونزا يمكن أن يصحبها حمى شديدة، وشعور بالتعرق أو الارتعاش بشكل غير عادي.
ومع هذه الأعراض الشديدة، لا يحتاج معظم الناس إلى زيارة الطبيب إذا أصيبوا بالإنفلونزا، حيث يحتاجون فقط إلى الحصول على قسط وافر من الراحة وشرب الكثير من السوائل.
ولكن، يجب أن يقوم الشخص بزيارة طبيب إن كان عمره قد تخطى الـ 65 عامًا، أو كانت امرأة حاملاً، أو يعاني من أمراض يمكن أن تتأثر بحالته.