موسكو: هستيريا الولايات المتحدة تريد حرباً بأي ثمن
علقت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، على قرار الولايات المتحدة إرسال المزيد من الجنود إلى بولندا، والادعاء بأن موسكو توشك على غزو الأراضي الأوكرانية بأن واشنطن تريد حرباً بأي ثمن.
في وقت سابق، قال مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، إن واشنطن ما زالت ترى بوادر تصعيد للأزمة حول أوكرانيا، وحشد لقوات روسية جديدة بالقرب من الحدود.
كما أشار إلى أن الولايات المتحدة تعتقد أن روسيا يمكن أن «تهاجم» أوكرانيا خلال دورة الألعاب الأولمبية، رغم قوله إن الولايات المتحدة لا تعلم ما إذا كانت موسكو اتخذت قرارات نهائيا بهذا الشأن.
في وقت لاحق، أمر وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن بإرسال 3000 جندي أميركي إضافي إلى بولندا؛ من المقرر أن يصلوا إلى هناك في وقت مبكر من الأسبوع المقبل.
من جانبها قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن الآلة العسكرية السياسية الأميركية جاهزة لتمر عبر حياة الناس مرة أخرى، والعالم بأسره يراقب كيف تكشف الطموحات العسكرية والإمبريالية عن نفسها.
وأضافت أن هستيريا البيت الأبيض أكثر دلالة من أي وقت مضى، حيث «يحتاج الأنجلوسكسونيون إلى حرب بأي ثمن»، متابعة أن الاستفزازات والمعلومات الخاطئة والتهديدات هي الطريقة المفضلة لحل مشاكلهم.
في وقت سابق، قال مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، في إفادة صحفية، الجمعة، إن الولايات المتحدة تعتقد أن روسيا قد تهاجم أوكرانيا خلال دورة الألعاب الأولمبية، رغم إقراره بأن بلاده لا تعلم إذا كانت موسكو «اتخذت قراراً نهائياً».
وانتقدت وزارة الخارجية الروسية مساء الجمعة، الهجوم الإعلامي المنسق ضد البلاد، قائلة إن وسائل الإعلام الغربية تكرر معلومات كاذبة حول «عدوان روسي» مزعوم على أوكرانيا، يهدف إلى تشويه سمعة مقترحات موسكو الأمنية.