المرزوق: احتمال سقوط أمطار الثلاثاء المقبل
قال الخبير الفلكي عادل المرزوق إن خرائط الطقس بالمنطقة، تشير إلى تأثر منطقة شمال الخليج العربي بتمركز المنخفض الجوي العميق، على السواحل الشرقية للبحر المتوسط، الذي تهب عليه رياح المرتفع السيبيري شديدة البرودة مسببة حالة من عدم الاستقرار في طقس منطقة الواقعة، في شرق حوض البحر المتوسط والتي هي ممتدة من تركيا شمالا إلى شمال المملكة العربية السعودية جنوباً، مؤدية لانخفاض الكبير في درجات الحرارة وسقوط الثلوج في هذه المنطقة.
وأكد المرزوق أن استمرار هبوب الرياح الجنوبية الشرقية المعتدلة السرعة في وسط شبه الجزيرة العربية، قد ساعد على تخفيف أثر الرياح الشمالية الباردة ووصولها إلى منطقة شمال الخليج العربي ووسط شبه الجزيرة العربية، وفقاً لـ«الأنباء».
وأوضح أنه سنلاحظ بعد عطلة نهاية الأسبوع حالة عدم الاستقرار في الطقس بمنطقة شمال الخليج العربي، تؤدي إلى هبوب رياح شمالية إلى شمالية غربية معتدلة السرعة تميل إلى البرودة الخفيفة مما يؤدي الى انخفاض طفيف في درجات الحرارة. وأضاف: هذا المنخفض سيؤدي بالتالي إلى تمدد المنخفض السوداني المتمركز في غرب البحر الأحمر وتوغله إلى داخل شبه الجزيرة العربية ووصوله إلى شمال الخليج العربي، ما يشكل حالة من عدم الاستقرار في الطقس في المنطقة، وذلك نتيجة التقاء الرياح الشمالية الباردة مع الرياح الجنوبية الشرقية، الأمر الذي سيؤدي إلى تشكل جبهة هوائية تؤدي إلى تكون غيوماً ركامية في فجر الثلاثاء الأول من شهر فبراير المقبل، وستؤدي هذه الغيوم الركامية إلى احتمال سقوط زخات أمطار رعدية جيدة ومتفرقة، وستستمر في السقوط على فترات متقطعة طوال نهار الثلاثاء، واحتمال أن تزاد كمية المطر في مساء هذا اليوم، كما أنه من المحتمل أيضا أن تكون كمية هذه الأمطار بين 1 و3.5 ملم.
وقال المرزوق: دخلنا أمس 27 الجاري في «نوء البلدة»، وهو النوء الذي يقول للبرد «اهدى ـ اهدى»، أي أن شدة البرد ستخف حدته وتقل برودته عن الأيام السابقة، كما سوف تكون في نهاية هذا الشهر وتحديدا في يوم 31 يناير نهاية «برد الازيرق» أو «التشار والتشار»، ولكن سيستمر نوء البلدة حتى يوم 9 فبراير المقبل، حيث تدخل فترة برد العقارب مباشرة بعد نهاية نوء البلدة.