الحكومة الروسية تخصص 38.5 مليار روبل لدعم الشركات في أزمة كورونا
• صرف منح مالية للموظفين في الشركات الصغيرة المتأثرة من فرض قيود في روسيا
• بوتين يمنح عطلة لمدة يومين مع الحفاظ على الرواتب للموظفين الذين تم تطعيمهم ضد الفيروس
أعلنت الحكومة الروسية أنها ستخصص 38.5 مليار روبل (نحو 546 مليون دولار) لدعم الشركات الصغيرة والمنظمات الاجتماعية غير الحكومية في ظل قيود كورونا الجديدة.
وقال رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين إن الدعم سيطال نحو 3 ملايين شخص. وقال إن «المبلغ الإجمالي لهذا الدعم سيكون حوالي 38.5 مليار روبل نأمل أن يغطي هذا الإجراء بشكل جزئي الجزء المفقود من الإيرادات للمؤسسات المتضررة وأن يدعم حوالي 3 ملايين شخص»، وفقاً لـ «روسيا اليوم».
وأكد أن الدعم سيكون على شكل صرف منح مالية عن كل موظف في الشركات الصغيرة المتأثرة من فرض قيود في روسيا، وتعادل قيمة المنحة الحد الأدنى للأجر المعتمد من قبل الحكومة الروسية.
على صعيد متصل كلف الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الحكومة بشراء الأدوية باهظة الثمن اللازمة لعلاج المصابين بفيروس كورونا في المستشفيات ونقلها إلى المناطق.
وجاء في بيان نشر على موقع الكرملين: «مع الأخذ بعين الاعتبار التعليمات الموجودة… وعلى حساب الميزانية الفدرالية إجراء عملية الشراء المركزي للأدوية باهظة الثمن الضرورية لعلاج المصابين بفيروس كورونا في المستشفيات ونقلها إلى المناطق الروسية».
كما كلف الرئيس بوتين الحكومة بإجراء متابعة يومية لوصول المؤسسات الطبية إلى الأدوية بما فيها الأكسيجين الطبي لتقديم المساعدات الطبية الضرورية للمصابين بكورونا.
كما كلف رؤساء المناطق بحلول 15 نوفمبر القادم بمنح عطلة من العمل لمدة يومين مع الحفاظ على الرواتب للموظفين الذين تم تطعيمهم ضد فيروس كورونا.
وإضافة إلى ذلك أعلن بوتين أنه يجب على المناطق الروسية فرض حظر على إجراء فعاليات ترفيهية وعمل المطاعم من الساعة 23:00 إلى 06:00، وزيادة نطاق إجراء اختبارات كورونا وفرض عزل على المصابين الجدد بأسرع وقت ممكن، وكذلك تعزيز الرقابة على مراعاة المواطنين لنظام الكمامة والمسافة الاجتماعية. وأوصى بنقل الموظفين المسنين الذين تتجاوز أعمارهم 60 عاما والمصابين بأمراض مزمنة إلى العمل عن بعد لمدة 4 أسابيع.
وأعلنت الحكومة الروسية الأسبوع الماضي عن فرض عطلة رسمية في البلاد مدفوعة الأجر لمدة أسبوع ابتداء من 30 أكتوبر الجاري (30 أكتوبر – 7 نوفمبر 2021)، كذلك تم إعطاء الأقاليم الروسية التي تشهد تزايدا في الإصابات، فرض عطلة بناء على الوضع الوبائي لديها.