وزارة النفط تنظم غداً حفل جائزة التحول الرقمي بحضور وزير النفط
•الفارس: إستراتيجية القطاع النفطي لعام 2040 تشمل تطوير عدة مشاريع حيوية ترتكز على التحول الرقمي
• نمر الصباح: تنظيم جائزة التحول الرقمي بشكل سنوي بالتعاون مع شركاء النجاح
• الديين: مشاركات كبيرة من مختلف التخصصات بلغت أكثر من 140 مشتركاً و45 فريقاً
• تماضر الصباح: جهود كبيرة قامت للتجهيز لجائزة التحول الرقمي
تنظم وزارة النفط حفل جائزة التحول الرقمي (Hackathon 2021) في نسختها الأولى صباح غداً الأحد، تحت رعاية وحضور وزير النفط ووزير التعليم العالي د.محمد الفارس، ووكيل وزارة النفط الشيخ د.نمر فهد المالك الصباح، والوكلاء المساعدين، ومسؤولي الشركات النفطية في مؤسسة البترول الكويتية والأكاديميين من مختلف الجامعات والكليات المشاركة، في مسرح مجمع القطاع النفطي.
وقالت وزارة النفط في بيان صحافي، إن جائزة التحول الرقمي، وبالتعاون مع شركة شلمبرجير، تعتبر تتويجا لجهود استمرت عدة أشهر من المنافسة الشريفة بين جميع المشاركين من مختلف الجهات لإنشاء برنامج نفطي رقمي متطور تتم الاستفادة منه لتنفيذ ومتابعة كل العمليات النفطية عبر الذكاء الاصطناعي، مما يساعد على تعلم مهارات رقمية جديدة في الصناعة النفطية.
وفي هذا السياق، قال وزير النفط ووزير التعليم العالي د.محمد الفارس إن القطاع النفطي الكويتي الركيزة الأساسية للصناعة الوطنية، والرافد الرئيسي للاقتصاد المحلي، وفي ظل استراتيجية القطاع النفطي لعام 2040 فإن الكويت مقبلة على تطوير عدة مشاريع حيوية واستراتيجية تستهدف النهوض بصناعة النفط والغاز في مختلف المجالات، وهنا يأتي دور الابتكار والتقنيات الرقمية الحديثة التي ئتساعد الصناعة النفطية على مواكبة المنافسة والدقة البالغة في التشغيل وتعزيز مستويات الأمن والسلامة.
وأوضح أن القطاع النفطي يوفر العديد من الفرص لتحقيق التحول الرقمي، حيث وضع القطاع خططا واستراتيجيات للتنمية بالاعتماد على التقنيات الرقمية، ولم يعد التحول الرقمي مجرد خيار للدول بل أصبح من الأمور الضرورية لتحقيق التنمية المستدامة.
فرص وظيفية
من جانبه، قال وكيل وزارة النفط الشيخ د. نمر فهد المالك الصباح إن وزارة النفط تولي اهتماما بالغا بتعزيز دور التحول الرقمي والتكنولوجي في صناعة النفط والغاز، وذلك لما لهذا التحول من أثر كبير على جميع عمليات الشركات العاملة في قطاع النفط وهو جزء لا يتجزأ من العملية التشغيلية لهذا القطاع، وذلك عبر استخدام المنهجيات الحديثة في مجال التحول الرقمي والبيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء وغيرها من التقنيات الحديثة التي تعمل على تحول شامل لجميع العمليات إلى المنظومة الرقمية.
وذكر أن جائزة التحول الرقمي توفر العديد من الفرص الوظيفية للشباب الكويتي للعمل في القطاع النفطي، فضلا عن اكتساب مهارات فنية جديدة لكوادرنا البشرية، إضافة إلى توفير قدرات تقنية متقدمة عبر الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء وغيرها من التكنولوجيا الحديثة.
وقال الشيخ د.نمر فهد المالك الصباح: «نظرا للنجاح الكبير الذي حظيت به جائزة التحول الرقمي فإن الوزارة قررت تنظيم الجائزة بشكل سنوي بالتعاون مع شركاء النجاح من الشركات النفطية والهيئات والجامعات».
حدث استثنائي
من جانبه، قال الوكيل المساعد للشؤون الفنية في وزارة النفط م. خالد وليد الديين إن جائزة التحول الرقمي في نسختها الأولى باتت حدثا استثنائيا بالقطاع النفطي، وشهدت مشاركات كبيرة من مختلف التخصصات، بلغت أكثر من 140 مشتركا و45 فريقا، ومشاركة العديد من الموظفين من الشركات النفطية، بالإضافة إلى الاكاديميين وطلبة الجامعة.
وأشار الديين إلى أن المشاريع المقدمة إلى الجائزة على مدار الأشهر الماضية تعتبر مفخرة للكويت في استخدام علوم صناعة النفط في تعزيز القيمة المضافة، كما تؤكد أن الجيل الجديد مسلح بأحدث وسائل التكنولوجيا لإدارة منشآت النفط والغاز عبر الذكاء الاصطناعي.
جهود كبيرة
بدورها، قالت مديرة العلاقات العامة والإعلام في وزارة النفط الشيخة تماضر خالد الأحمد الجابر الصباح إن الإدارة قامت بجهود كبيرة لتنظيم جائزة التحول الرقمي بالتنسيق مع شركاء النجاح لعدة أشهر، وذلك منذ التجهيز للجائزة وإطلاقها في شهر مارس الماضي مرورا بتشكيل فرق العمل واللجان المشرفة على الجائزة ولجنة التحكيم وصولا إلى ترتيبات الحفل الختامي.
وأوضحت الشيخة تماضر خالد الأحمد الجابر الصباح أن حفل توزيع الجوائز يعتبر تتويجا لأنشطة الجائزة التي نجحت في تحقيق أهدافها لاسيما غرس التحول الرقمي والتكنولوجي في الكوادر النفطية الشابة والعمل على صناعة أجيال قادرة على قيادة القطاع النفطي وخدمة بلدنا الحبيب الكويت.