منوعات

وفاة سميث مدرب غلاسكو رينجرز ومنتخب إسكتلندا السابق

نعى نادي غلاسكو رينجرز الإسكتلندي لكرة القدم، مدربه السابق والتر سميث، الذي وافته المنية اليوم الثلاثاء، عن عمر ناهز 73 عاما، موجها رسالة حزينة لأهله وأصدقائه.

وقدم غلاسكو رينجرز، الذي قضى معه مدافع دندي يونايتد السابق فترتين كمدرب من 1991 إلى 1998 ومن 2007 إلى 2011 تعازيه لعائلة سميث في بيان نشره اليوم.

وقال دوغلاس بارك رئيس النادي: "من المستحيل تلخيص ما جسده والتر لكل فرد في رينجرز، لقد جسد كل القيم التي يجب أن يتحلى بها كل عاشق للنادي".

وأضاف: "لقد تحلى بشخصية قيادية نادرة، سيبقى حيا في قلوب وذاكرة من عمل معه خلال فترتين في تدريب النادي".

وقاد سميث فريق غلاسكو رينجرز للفوز بلقب بطل الدوري 10 مرات، من بينها 7 ألقاب متتالية، إضافة إلى 5 ألقاب لمسابقة كأس إسكتلندا، و6 ألقاب لكأس الرابطة، ووصل معه إلى نهائي كأس الاتحاد الأوروبي سنة 2008 الذي خسره أمام نادي زينيت بطرسبورغ الروسي بهدفين من دون رد، على ملعب "الاتحاد" بمدينة مانشستر الإنجليزية.

كما قدم نادي مانشستر يونايتد تعازيه لعائلة سميث في "تغريدة" نشرها عبر حسابه على موقع "تويتر" جاء فيها: "بكامل الحزن والآسى، ينعي يونايتد وفاة اللاعب السابق والتر سميث. قلوبنا مع عائلة والتر وأصدقائه في هذا الوقت الصعب".

وعمل سميث مساعدا للمدرب الأسطورة السير أليكس فيرغسون الذي كان يدرب إسكتلندا وقتها خلال كأس العالم سنة 1986 في المكسيك، ثم مساعدا لغراهام سوانس في نادي رينجرز قبل أن يتولى منصب المدرب الرئيسي في النادي سنة 1991 وتبدأ هيمنة الفريق محليا.

وأمضى والتر سميث سنة 1998 على عقد يمتد لأربع سنوات لتدريب نادي إيفرتون الإنجليزي بعد فترة وجيزة قضاها مساعدا لأليكس فيرغسون مرة أخرى لكن في نادي مانشستر يونايتد هذه المرة، ولكن فترته رفقة النادي الإنجليزي لم تكن بنفس نجاحاته رفقة الفريق الإسكتلندي ليقال من منصبه عام 2002.

وعين سميث مدربا للمنتخب الإسكتلندي عام 2004 لكنه فشل في تحقيق التأهل لنهائيات كأس العالم 2006، إلا أن ذلك لم يمنع المنتخب الإسكتلندي من تحسين مرتبته في تصنيف الفيفا آنذاك، وعاد إلى ملعب رينجرز "الآيبروكس" سنة 2007، ليفوز بثلاثة ألقاب أخرى قبل اعتزاله التدريب نهائيا نهاية موسم (2010-2011) محرزا ثلاثية محلية خلدت اسمه في تاريخ نادي رينجرز رفقة الأسطورة "بيل ستروث".

زر الذهاب إلى الأعلى