الحبتور: نستهدف طرح 35 % للاكتتاب بالربع الثالث 2022
قال مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة الحبتور الإماراتية، خلف الحبتور، إن المجموعة تستهدف طرح حصة بما يصل إلى 35% للاكتتاب العام.
وأضاف الحبتور في مقابلة مع قناة "العربية"أن الطرح العام الأولي للشركة ممكن أن يتم في الربع الثالث من 2022.
وذكر أن الشركات العائلية في الإمارات يجب أن طرحها كشركات مساهمة حتى يستفيد منها المستثمرين الأفراد.
وأعلن سوق دبي المالي أمس الثلاثاء، عن إطلاق برنامج مُتكامل لتحفيز الاكتتابات العامة الجديدة والإدراجات عبر استقطاب شركات القطاع الخاص من قطاعات اقتصادية متنامية ومتنوعة، لاسيما القطاعات الحيوية صاحبة الإسهام الأكبر في الناتج المحلي الإجمالي وقطاعات الاقتصاد الجديد.
ويشتمل البرنامج على مجموعة من المزايا لشركات القطاع الخاص الساعية إلى تنفيذ اكتتابات عامة في سوق دبي المالي، حيث يوفر دعماً مالياً لتكاليف الاكتتاب العام والإدراج لشركات القطاع الخاص التي تُخطط للإدراج سواء في السوق الرئيسي أو الإدراج ضمن "السوق الثانية"، كما يتضمن العديد من الأنشطة الداعمة للشركات في مرحلة ما بعد الإدراج ومنها على سبيل المثال فرص المشاركة في مؤتمرات سوق دبي المالي للمستثمرين الإقليميين والعالميين. وعلاوة على ذلك، تتضمن المحفزات أيضاً الإعفاء لثلاث سنوات من رسوم إدراج الشركات الجديدة ورسوم عقد الجمعيات العمومية وخدمة توزيع الأرباح.
وتابع الحبتور: "ندرس طرح المجموعة منذ 10 إلى 12 عاما ولكن نتراجع في كل مرة، إلا أن الفرصة متاحة في السنة الحالية والأمور ممتاز وطفرة العمل في البلد إيجابية جدا".
حول نسب الإشغال قال الحبتور "الإشغال في فنادقنا يتجاوز نسبة 90%، والأوضاع الحالية تشجع لدراسة الطرح الأولي والإدراج".
ولفت الحبتور إلى أن مصانع سيارات "بنتلي" لا تلبي الطلب القوي في الإمارات.
وتوقع خلف الحبتور أن تحقق المجموعة نموا في الإيرادات بنسبة 37%، في 2021، مقارنة بعام 2019.
كما توقع أن تسجل إيرادات المجموعة في قطاع الضيافة ارتفاعا بنسبة 43%، في الربع الأول من 2022، مقارنة بنفس الفترة من 2021.
وعلى صعيد قطاع تأجير السيارات، فقد رفعت شركة DIMONDLEASE التابعة، عدد أسطولها بنسبة 20%، لتتجاوز 12 ألف سيارة مع نسبة استخدام تصل إلى 90%.
وحتى عام 2019، كانت تمتلك وتشغل الحبتور للضيافة 14 فندقاً؛ 7 في دولة الإمارات و7 خارجها
كان خلف أحمد الحبتور قد أسس مجموعة الحبتور عام 1970، والتي تُوظّف آلاف المهنيين وذوي المؤهلات.
