الشرطة السودانية تنفي استعمالها السلاح الناري في مواجهة المتظاهرين
(كونا) – أعلنت الشرطة السودانية أنها تستخدم الحد الأدنى للقوة في مواجهة الاحتجاجات، التي اندلعت في عدة مدن سودانية تطالب باستعادة السلطة المدنية بعد الاطاحة بالمجلس السيادي والحكومة الانتقالية.
وقال المدير العام لقوات الشرطة السودانية خالد مهدي ابراهيم في مؤتمر صحفي إن الشرطة لا تستعمل أسلحة نارية وانها تستعمل معدات قانونية معروفة عالمياً وقانونية، من غاز مسيل للدموع ومعدات فض الشغب وان التحري والتحقيق جار لمعرفة من يطلق النار.
واضاف «قد تحدث بعض الحالات والاصابات والوفيات ولكن في المظاهرات والمسيرات الاخيرة ظهرت في وسائل الاعلام اخبار وفيديوهات وارقام للوفيات غير دقيقة وغير صحيحة».
وبحسب بيان للشرطة في ولاية الخرطوم قتل شخص واحد واصيب 119 اخرين بينهم 89 شرطياً اصيبوا باصابات جسيمة في مواجهات مع المتظاهرين فيما تم حرق واتلاف 4 مركبات تتبع الشرطة.
في السياق أعلنت لجنة الاطباء المركزية في السودان رصد 15 وفاة واصابة العشرات في اوساط المتظاهرين امس في العاصمة الخرطوم.
واوضحت اللجنة المستقلة في بيان ان الوفيات حدثت اثر التعرض لرصاص حي ليصل عدد الوفيات بعد 25 اكتوبر الى 39 شخصا.
ومنذ 25 اكتوبر الماضي يعاني السودان ازمة حادة حيث اعلن قائد الجيش عبدالفتاح البرهان حالة الطوارئ وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين واعفى الولاة عقب اعتقال قيادات حزبية ووزراء ومسؤولين مقابل احتجاجات مستمرة ترفض هذه الاجراءات.