«العفو الدولية»: الاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين «جريمة ضد الإنسانية»
وصفت منظمة العفو الدولية "أمنستي"، الكيان الإسرائيلي بأنه دولة "فصل عنصري"، مشيرةً إلى أن اعتداءاته المتواصلة على الشعب الفلسطيني تعد "جريمة ضد الإنسانية".
وقالت المنظمة، في تغريدة على حسابها الرسمي في "تويتر" بثتها وكالة الأنباء الفلسطينية، اليوم، إن "الفصل العنصري ليس مجرد أثر من الماضي، إنه واقع يعيشه الفلسطينيون.. إنه يحدث حتى يومنا هذا".
وأشارت العفو الدولية إلى أنها كمنظمة حقوقية دولية "ترصد تقارير عن أعمال قتل غير قانونية، واعتقالات تعسفية، وتعذيب، وعقاب جماعي في الأراضي الفلسطينية".
ونوهت إلى أن "سياسة الفصل العنصري الإسرائيلي تستمر من خلال القتل والتعذيب وحرمان الفلسطينيين من حقوقهم الأساسية"، موضحةً أن أعمال العنف التي تمارس بحق الفلسطينيين "جريمة ضد الإنسانية يجب أن تنتهي".
وتشهد الأراضي الفلسطينية المحتلة وخصوصا المسجد الأقصى بالقدس المحتلة، تصعيدا في الآونة الأخيرة من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين الإسرائيليين الذين يواصلون اقتحام المسجد والاعتداء على المصلين، كما زادت من وتيرة الاعتقالات وإطلاق الرصاص الحي على الشبان الفلسطينيين.
وأصدرت منظمة العفو الدولية في فبراير الماضي تقريرا اتهمت فيه إسرائيل بارتكاب جريمة الفصل العنصري (الأبارتهايد) والقهر والهيمنة والاضطهاد، وإنكار الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.