وزير الإعلام يؤكد أهمية تنفيذ الأجنحة الخليجية والعربية المشاركة بـ «اكسبو دبي»
(كونا) – أكد وزير الإعلام والثقافة الدكتور حمد روح الدين اليوم الخميس أهمية تنفيذ أجنحة الدول الخليجية والعربية المشاركة في معرض (اكسبو دبي 2020) لرؤيتها المستقبلية حتى ترى الأجيال القادمة الانفتاح والتقدم الذي ستحظى به الإنسانية.
وأعرب الدكتور روح الدين في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) وتلفزيون الكويت خلال زيارته ووزير الصحة الدكتور خالد السعيد لعدد من أجنحة الدول الخليجية والعربية عن التمنيات بتنفيذ هذه الرؤية لما فيه الخير والصالح للشعوب والإنسانية.
وأشاد بالاستعدادات الكبيرة من قبل الأجنحة الخليجية والعربية قائلا «الكل يعلم ان التواجد والمشاركة في اكسبو هو رسالة للأجيال القادمة وما شاهدته اليوم جهد مشرف ومميز لكل جناح في عاداته وثقافته وطرح رؤيته المستقبلية».
وشملت جولة وزير الإعلام والثقافة ووزير الصحة الكويتيان أجنحة دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والمملكة المغربية وجمهورية مصر العربية ومملكة البحرين ومجلس التعاون لدول الخليج العربية وسلطنة عمان والمملكة الأردنية الهاشمية ودولة قطر.
وقدم القائمون على تلك الأجنحة شرحا لوزير الإعلام والثقافة الكويتي ووزير الصحة الكويتي عن طبيعة مشاركتهم في المعرض والفكرة التي تم بناء أجنحتهم على أساسها وتجربتهم الثقافية وما تنفرد به بلدانهم والأهداف المرجوة من مشاركتهم.
كما اطلع الدكتور روح الدين والدكتور السعيد على ما تحويه تلك الأجنحة من تقنيات وآثار تاريخية وصور ومجسمات وشاشات بانورامية تمثل جوانب مهمة من الحياة الثقافية والبيئية والإنسانية والإبداعية في بلدانهم.
وأثنى الوزيران على المشاركة المميزة والطموحة للأجنحة الخليجية والعربية في معرض (اكسبو دبي 2020) مبديان إعجابهما بما رأياه من إبداع في تلك الأجنحة المستوحاة من الماضي والعلامات التاريخية لكل دولة إلى جانب ملامح النظرة المستقبلية لكل بلد.
وكان حفل الافتتاح الرسمي لمعرض (إكسبو دبي 2020) قد اطلق في الأول من اكتوبر الماضي تحت شعار (تواصل العقول وصنع المستقبل) بمشاركة 192 دولة.
وينظم الاكسبو ما يصل إلى 60 فعالية وحدثا يوميا وأكثر من 200 منفذ للطعام والشراب وفعاليات شيقة كل يوم لمدة 182 يوما حيث من المقرر أن يستمر (اكسبو دبي 2020) حتى نهاية مارس 2022.
ويهدف المعرض الذي يتضمن ثلاث مناطق رئيسية هي (الفرص – التنقل – الاستدامة) إلى حل أبرز تحديات العصر وفتح أبواب فرص التنمية والتطوير أمام الأجيال القادمة وإعادة صياغة آلية انتقال البشر والسلع وإيجاد حلول مستدامة للحفاظ على موارد الطاقة والماء.