اقتصاد
مع العقوبات.. النفط الروسي والإيراني والفنزويلي يواجه كورونا في الصين
تتكدس ناقلات نفط تحمل 22 مليون برميل من النفط الروسي والإيراني والفنزويلي، قبالة السواحل الصينية، في وقت تواجه فيه البلاد تفشياً فيروسياً، أدى إلى تراجع الطلب وتسبب بمشكلات لوجستية.
وكانت الصين من المشترين القليلين جداً للنفط الإيراني والفنزويلي الخاضعين لعقوبات خلال السنوات الماضية، كما أن الصين التي تُعَدّ أكبر مستورد للنفط الخام تواصل الحصول على الإمدادات الروسية، التي رُفضت على نطاق واسع على خلفية غزو أوكرانيا.
وتعرقلت تجارة النفط الرخيص حالياً بفعل تفاقم التفشي الفيروسي في الصين، ما أدى إلى إطالة وقت الانتظار لتفريغ حمولات السفن.
وسوف ينخفض الطلب اليومي على النفط بنحو 450 ألف برميل على الأقل في أبريل، ويعود ذلك بشكل أساسي إلى تراجع استهلاك الوقود ووقود الطائرات، وفق جاين تشي، كبيرة محللي النفط في شركة البيانات والتحليلات في سنغافورة.