صمت انتخابي في فرنسا عشية خيار حاسم بين إيمانويل ماكرون ومارين لوبان
(أ ف ب) – يلتزم المرشحان للدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية الفرنسية، إيمانويل ماكرون ومنافسته اليمينية القومية مارين لوبان، الصمت غداة انتهاء الحملة الرسمية للاقتراع.
واعتبارا من منتصف ليل الجمعة السبت (22:00 ت غ) منعت الاجتماعات العامة وتوزيع المنشورات والدعاية الرقمية للمرشحين. ولا يمكن نشر نتائج أي استطلاع للرأي قبل إعلان التقديرات الأولى عند الساعة 20:00 (18:00 ت غ) الأحد.
وحتى اللحظة الأخيرة حث كل من المرشحين مؤيديه على التوجه إلى مراكز الاقتراع، مؤكدين أنه لم يحسم أي شيء.
ويخشى كل من المعسكرين امتناع ناخبيه عن التصويت لا سيما في هذه الفترة من العطلات المدرسية الربيعية في جميع أنحاء البلاد.
أهمية تاريخية
ستكون لهذا الاقتراع أهمية تاريخية مهما كان الفائز. فماكرون في حال فوزه سيصبح أول رئيس يُعاد انتخابه منذ جاك شيراك في 2002. أما لوبان، فستصبح أول امرأة وأول زعيم لليمين المتطرف يتولى الرئاسة إذا تمكنت من التغلب على منافسها.
اختتم الرئيس المنتهية ولايته إيمانويل ماكرون حملته باجتماع في فيجياك في منطقة لو الريفية (وسط)، بينما أنهت مارين لوبان حملتها في معقلها في با-دو-كاليه (شمال) الذي تمثله في مجلس النواب.
دعي 48,7 مليون ناخب إلى التصويت الأحد اعتبارا من الساعة السادسة بتوقيت غرينتش. وبسبب فارق التوقيت، يصوت ناخبو أراضي ما وراء البحار (غوادلوب وغويانا والمارتينيك وسان بارتيليمي وسان مارتان وسان بيار-إي-ميكولون وبولينيزيا الفرنسية) السبت.
فقد طغت على الحملة إلى حد كبير الأزمة الصحية ثم الحرب في أوكرانيا التي أثرت على القدرة الشرائية الشغل الشاغل للفرنسيين، نظرا لتداعيات النزاع على أسعار الطاقة والغذاء.