الظفيري: شعاع الليزر يعرّض طبقات «شبكية العين» للتلف
أكد استشاري طب وجراحة العيون الدكتور يوسف الرويسان الظفيري أن تعرّض العين لشعاع أقلام الليزر قد يعرّض طبقات الشبكية للتلف، والتي تعتبر الجزء الأهم في عملية الإبصار، مشيراً إلى أن ما حدث في مباراة مصر والسنغال يحتاج إلى وقفة من الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» لمنع استخدام مثل هذه الأدوات الخطرة على جزء حساس من الجسم البشري ألا وهي العيون.
وأضاف الظفيري أنه في بعض الحالات قد يتطلب الأمر تدخلاً علاجياً أو جراحياً لعلاج هذا التلف، علماً بأن المريض يشعر بغشاوة على عينيه بعد التعرض للليزر تتحسن تدريجيا مع مرور الوقت إلا ان العين لا تعود إلى طبيعتها مرة أخرى ، مشيرا إلى أن هيئة الغذاء والدواء الأمريكية عددت من قبل مخاطر استخدام الليزر على العيون بشكل مباشر ، منها أنه يسبب أضرارا جسيمة بشبكية العين قد تصل إلى العمى وفقدان البصر.
وذكر أن الليزر يعتبر من أعظم الاختراعات العلمية. إذ إنه يستخدم في أغلب المجالات الطبية والعلمية والعسكرية وعلوم الفلك والفضاء. وفي المجال الطبي فإن لليزر استخدامات مفيدة، إذ أثبت نجاحاً في الجراحات الطبية بشكل منقطع النظير، وفي طب العيون يعتبر الليزر أحد الوسائل العلاجية الناجحة في عمليات تصحيح العيوب الانكسارية وعلاج اعتلال الشبكية بالإضافة إلى استخدامه في علاج مرض الجلوكوما «ارتفاع ضغط العين الداخلي»، وحديثاً في علاج بعض أنواع الساد وجراحة زراعة القرنية.
وحذر الظفيري من إساءة استخدام أشعة الليزر، ناصحاً بعدم السماح للأطفال باستخدام أقلام الليزر، وكذلك عدم شراء أقلام الليزر عن طريق بعض المواقع التجارية على شبكة الإنترنت ، ومنع الطلاب من استخدام أقلام الليزر في المدارس ، وعدم النظر مباشرة إلى أشعة الليزر.
