«حماس» تدعو لحماية أطفال فلسطين من جرائم الكيان الصهيوني
• استشهاد 88 طفلاً خلال عام واحد وأسر نحو 160 آخرين
• أطفالنا المعتقلين في السجون الكيان الصهيوني يتعرّضون للتعذيب النفسي والجسدي
(الأناضول) – دعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، السبت، المجتمع الدولي إلى حماية الأطفال الفلسطينيين من جرائم الاحتلال الصهيوني.
جاء ذلك في بيان صدر عن الحركة، بمناسبة اليوم الدولي لضحايا العدوان من الأطفال الأبرياء، الذي يوافق 6 يونيو من كل عام.
وقالت الحركة: “يأتي هذا اليوم ليذكّر مجدّداً بمعاناة الأطفال، داخل فلسطين وفي مخيمات اللجوء والشتات، وليضع العالم أمام بشاعة العدوان المستمر الذي يمارسه الاحتلال الصهيوني ضدَهم”.
وأضافت إن الكيان الصهيوني يمارس بحق الأطفال الفلسطينيين، أنواعا من الجرائم منها “القتل والخطف والاغتيال والحصار والحبس المنزلي، والإبعاد وهدم المنازل، واتخاذهم دروعا بشرية”.
وأوضحت أن “عدد الأطفال الذين استشهدوا منذ 2021، وصل إلى 88 طفلا”.
واستكملت: “إن الأطفال المعتقلين في السجون الكيان الصهيوني، يتعرّضون للتعذيب النفسي والجسدي”، داعية المجتمع الدولي للتحرك للإفراج عنهم.
وبحسب مؤسسات تعنى بشؤون الأسرى، يبلغ عدد المعتقلين الفلسطينيين الأطفال في سجون الاحتلال حاليا نحو 160 طفلا، من بين 4700 أسير.
وأشارت الحركة إلى أن الأطفال المرضى والجرحى، داخل قطاع غزة المُحاصر إسرائيليا لأكثر من 15 عاما، يُمنعون من الحصول على “الدواء والغذاء والعلاج اللازم، في انتهاك صارخ لكل الأعراف والمواثيق الدولية”.
وأدانت الحركة “استمرار الصمت الدولي إزاء جرائم الاحتلال ضد أطفال فلسطين”، مطالبة الدول بـ”التحرك وملاحقة مرتكبي الجرائم”.
وبحسب بيان صدر عن وزارة الصحة الفلسطينية، في أبريل لماضي، فإن “الحصار الصهيوني حرم المرضى من 47 بالمئة من الأدوية الأساسية، و21 بالمئة من المستهلكات الطبية، و 60 بالمئة من لوازم المختبرات”.
وقالت الوزارة إن “40 بالمئة من المرضى حرموا من مغادرة القطاع لتلقي العلاج بسبب المنع الصهيوني لهم”.
ويعاني سكان قطاع غزة الذين يتخطى عددهم مليوني نسمة، أوضاعاً اقتصادية ومعيشية صعبة جراء استمرار الحصار الصهيوني.