مقتل سيدة فلسطينية ثانية برصاص قوات الاحتلال قرب الحرم الإبراهيمي في الخليل
قتلت سيدة فلسطينية ثانية، مساء اليوم الأحد، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرب الحرم الإبراهيمي في الخليل.
وذكرت مصادر أمنية وشهود عيان، أن "قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي صوب فتاة مجهولة الهوية، ما أدى إلى إصابتها بأماكن متفرقة من جسمها، وتركتها تنزف قبل أن يتم نقلها إلا أنها فارقت الحياة".
وكانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية دانت مقتل سيدة صباحا برصاص قوات الاحتلال في بلدة حوسان غربي بيت لحم بالضفة الغربية.
وأعلنت الوزارة، في بيان اليوم الأحد، إدانتها "بأشد العبارات جريمة الإعدام البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق الشهيدة غادة إبراهيم سباتين، 47 عاما، التي وثقتها كاميرا تلفزيون فلسطين بالصوت والصورة صباحا في بلدة حوسان بمحافظة بيت لحم".
وطالبت الوزارة "مجلس الأمن الدولي وقف سياسية الكيل بمكيالين وازدواجية المعايير في التعامل مع القضايا الدولية".
وتابع البيان أن الوزارة طالبت المجلس بـ "تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه ما يتعرض له شعبنا من انتهاكات وجرائم وفي مقدمتها جريمة الاحتلال والاستيطان والقتل خارج أي قانون".
كما طالبت "الأمين العام للأمم المتحدة بسرعة تفعيل نظام الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وكذلك المحكمة الجنائية الدولية بسرعة البدء في تحقيقاتها في جرائم الاحتلال والمستوطنين".
وأضاف البيان أن هذه الواقعة تعد "جريمة ضد الإنسانية وترجمة عملية لتعليمات وتوجيهات المستوى السياسي في دولة الاحتلال التي تسهل على الجنود استخدام الرصاص الحي بهدف قتل المواطنين الفلسطينيين".
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان اليوم: "استشهدت المواطنة التي أطلق الاحتلال النار عليها في حوسان، وقد وصلت مستشفى بيت جالا وهي تعاني من قطع في شريان الساق، إضافة إلى خسارتها كمية كبيرة من الدم".
وأوضحت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن "المواطنة غادة إبراهيم علي سباتين في العقد الرابع من عمرها أصيبت برصاصة في الفخذ، أثناء سيرها في منطقة المطينة على المدخل الشرقي للقرية، وهي أرملة، ولديها ستة أطفال، وتم نقلها في مركبة خاصة إلى المستشفى، لتلقي العلاج"، قبل أن تعلن وزارة الصحة وفاتها.