محليات
المحامي علي العريان: «الداخلية» تؤكد أنها لا تقبل التعذيب.. لكنها ترفض وضع كاميرات في أروقتها
• تعذيب المحتجزين على أيدي بعض منتسبي المباحث الجنائية وأمن الدولة تكرر
• محاسبة الجناة لم تعد كافية.. بل يجب إصلاح المؤسسة الأمنية بالكامل
قال المحامي علي العريان إن وزارة الداخلية تقول في بيأنها التي أصدرته بشأن تعذيب المواطن عبدالله فهد طامي، بأنها لا تقبل بالتعذيب، ولكنها ترفض وضع كاميرات في أروقتها، كما ترفض تسجيل جلسات استجواب المشتبه بهم، وكذلك ترفض وضع كاميرات ومسجل صوت على ملابس الشرطة والدوريات، وترفض حضور المحامي في مباني المباحث مع المتهم.
وأضاف العريان: تتكرر شبهات قيام بعض المنتسبين لإدارتي المباحث الجنائية وأمن الدولة بتعذيب المحتجزين.
وشدد على أنه لم تعد كافية محاسبة الجناة، بل أصبح من اللازم إعادة إصلاح المؤسسة الأمنية بالكامل، مشيراً إلى أن الخلل ليس فرديا بل مؤسسيا والوزير ووكلاء الوزارة مسؤولين عن تكرار هذه التجاوزات.