الإمارات العاشرة عالمياً والأولى إقليمياً في قوة التأثير
احتلت الإمارات المرتبة العاشرة عالمياً والأولى إقليمياً في قوة التأثير، وفق مؤشر القوة الناعمة العالمي لعام 2022 لتعزز مكانتها واحدةً من أكبر دول المنطقة والعالم.
تقدمت الإمارات إلى المرتبة 15 عالمياً في الترتيب العام للمؤشر، بعد أن كانت في المركز 17 في عام 2021، لتحتفظ بريادتها الإقليمية ولتبقى في صدارة دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لا سيما بعد أن حققت تقدماً في كافة المؤشرات الرئيسية والفرعية لأول مرة في تاريخها.
وأكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بهذه المناسبة، أن «حصول دولة الإمارات على المرتبة 10 عالمياً والأولى إقليمياً في قوة التأثير في مؤشر القوة الناعمة يعكس المكانة الكبيرة التي وصلت إليها والسمعة الطيبة التي تحظى بها الإمارات في المحافل الدولية».
وأضاف: «أكثر من 100 ألف شخص من كافة أنحاء العالم اختاروا الإمارات في المرتبة الأولى إقليمياً والـ15 عالمياً في مؤشر القوة الناعمة العالمي للعام 2022.. كما جاءت دولتنا الحبيبة في المرتبة العاشرة عالمياً في قوة التأثير… حضورنا العالمي متزايد وأثرنا الإيجابي واضح».
وأشار بن راشد، إلى أن تقدم الدولة في كافة المؤشرات الرئيسية والفرعية نتيجة تفرد نموذجها، مشيراً إلى أن «القوة الناعمة الحقيقية لدولة الإمارات هي في نموذجها التنموي الذي يجمع الشرق والغرب، ويجمع أفضل الأفكار والعقول، ويجمع البشر من كافة الأعراق لبناء أفضل تجربة تنموية في العالم».
وواصلت الإمارات تقدمها في المؤشر الذي تعده مؤسسة «براند فاينانس» البريطانية عبر استطلاع آراء أكثر من 100 ألف شخص من 101 دولة لتقييم مختلف محاور القوة الناعمة والتأثير الإيجابي، حيث قفزت الإمارات إلى المرتبة 15 عالمياً ارتفاعاً من المرتبة 17 الذي نالتها في عام 2021 بزيادة سنوية قدرها أكثر 11 في المائة.