دراسة تحذر: السمنة في عمر الخمسين قد تسبب أمراضا تصيب الإنسان بعد عمر السبعين
خلصت دراسة جديدة أجريت في بريطانيا وفلندا، بأن البدانة في الخمسينيات من العمر تجعل المرء يعاني من نفس الأمراض التي يعاني منها الأشخاص الذين يتجاوزن سن الخامسة والسبعين.
فحصت دراسة أجراها باحثون في المملكة المتحدة وفنلندا مدى احتمالية معاناة الأشخاص من أكثر من مشكلة صحية واحدة في وقت واحد، اعتمادًا على العمر والوزن.
في حين أنه من المسلم به أن البدناء هم أكثر عرضة من أقرانهم النحيفين للمعاناة من مشاكل مثل أمراض القلب والسكري من النوع 2 والسرطان، فإن البحث هو أول بحث يحدد كيف تؤدي السمنة إلى الإصابة بالأمراض المتعددة قبل الأوان.
وقد أجريت الدراسة على مجموعة مؤلفة من 115000 فلندي، حيث قام الباحثون بدراسة الأمراض التي يصاب بها الأشخاص في الخامسة والخمسين من عمرهم. وتبين بأن أولئك الذين يعانون من السمنة كانوا أكثر عرضة بنسبة 20 ? للإصابة بأمراض عادة ما تصيب الإنسان بعد سن الخامسة والسبعين.
كما شملت الدراسة 500 ألف بريطاني، وتبين بأن الأشخاص المصابين بالسمنة في سن الخمسين كانوا أكثر عرضة بنسبة 55? للإصابة بأمراض الشيخوخة.
لكن الدراسة وجدت أيضًا أن تأثير السمنة على الوفيات ليس واضحًا، مما يعني بأن معاناة الأشخاص البدناء من الأمراض قد يستمر لفترة طويلة دون تعرضهم لخطر الموت.
ووفقًا لمسح أجرته وزاة الصحة في إنجلترا عام 2019، يتم تصنيف 28 ? من البالغين في البلاد على أنهم يعانون من السمنة المفرطة، في حين يعاني 36? من زيادة ملحوظة في الوزن، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.