السعودية: ليس هناك تلوث إشعاعي في أجواء المملكة
أعلنت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية في السعودية، الجمعة، عن مراقبة المستويات الإشعاعية في المملكة، وذلك بعد ساعات على السيطرة على أكبر محطة طاقة نووية في أوروبا واشتعال النيران في أجزاء منها بسبب قصف روسي.
وأوضحت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية، أنه بناء لبيانات محطات الرصد المحلية ومراقبة أوضاع المحطات النووية وسلامتها، تبين أنه ليس هناك تلوث إشعاعي في أجواء المملكة.
وهيئة الرقابة النووية والإشعاعية، تهدف إلى تنظيم الأنشطة والممارسات والمرافق التي تنطوي على الاستخدامات السلمية للطاقة النووية وحماية الإنسان والبيئة من أي تعرض إشعاعي فعلي أو محتمل، بحسب موقعها الإلكتروني.
والجمعة، أكد رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، رافائيل غروسي، أن قذيفة روسية أصابت مركزا للتدريب في محطة زابوريجيا، التي تضم 6 مفاعلات للطاقة.
وأفادت الهيئة السعودية أنها تلقت معلومات من الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن أنظمة السلامة في موقع محطة زابرويسيا النووية مازالت تعمل كالمعتاد ولا يوجد أي تغير في المستويات الإشعاعية، بحسب وكالة الأنباء السعودية (واس).
وأكدت على معلومات الوكالة الدولية بأن الأوضاع في محطة تشيرنوبيل النووية القديمة مازالت مستقرة دون حصول أضرار أو وجود ارتفاعات في المستويات الإشعاعية خارج منطقة المحطة.
وشددت على أنها تعمل على مراقبة المستويات الإشعاعية في المملكة من خلال محطات الشبكة الوطنية للرصد الإشعاعي البيئي المستمر والإنذار المبكر، والموزعة في مواقع مختلفة من مناطق المملكة وخاصة الحدودية منها، والتي تبلغ حاليا 140 محطة رصد إشعاعي.
وأشارت إلى أنه يتم العمل على زيادة عدد المحطات ليصل إلى 240 محطة.
وأثار الهجوم قلقا عالميا وخوفا من كارثة يمكن أن تجعل كارثة حادثة تشيرنوبيل عام 1986، حادثا بسيطا أمامها، إذ أنه لو وقع انفجار في زابوريجيا، سيكون أثره أكثر بأضعاف من حادثة تشرنوبيل، وهو ما حذر منه الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي.