الشيخ فهد سالم العلي يشكو شبكة «سرمد» وصحفاً زميلة.. لنشرها خبر ضبطه وإحضاره
• الشكوى تناقض ما اعتاد نشره من دعوات لدعم حرية الرأي والكلمة
• كيف يدعي الدفاع عن الحريات ثم يحاول تكميم أفواه وسائل الإعلام؟!
• ضبط الشيخ فهد وإحضاره كان ضمن شكوى ضده من أمن الدولة
قدم الشيخ فهد سالم العلي، شكوى ضد شبكة «سرمد» الإعلامية، وعدة صحف زميلة ورقية وإلكترونية، على خلفية نشرها خبر ضبطه وإحضاره في الشكوى المُقدمة ضده من جهاز أمن الدولة.
وكانت النيابة العامة أصدرت في أبريل الماضي، قراراً بضبط وإحضار الشيخ فهد سالم العلي على خلفية شكوى مُقدمه ضده من أمن الدولة.
وتناولت شبكة «سرمد» الإعلامية وصحف زميلة ورقية وإلكترونية، الخبر «بكل حيادية» دون التطرّق لأي تفاصيل أو إساءة بحقه، لكن الشيخ فهد العلي قرر تقديم شكوى ضد من نقل الخبر متهمها بتعمّد نشر الخبر بغرض الإساءة له رغم صحة الخبر وحبسه على ذمة الشكوى المُقدمة ضده لعدة أيام في أبريل الماضي.
والشيخ فهد لطالما نشر تغريدات عبر حسابه في «تويتر»، أكد خلالها أنه يدعم الحريات وحرية الرأي وحرية الكلمة، إلا أنه ناقض كلامه وتغريداته بتقديم شكوى ضد مَن نقل خبر ضبطه وإحضاره، فكيف يدعي الشيخ فهد الدفاع عن الحريات، ثم يحارب وسائل الإعلام عند قيامها بواجبها المهني، بنشر الأخبار بكل حياد وتجرُّد وشفافية.
