أخت ميغان ماركل غير الشقيقة تقاضيها
أقامت سامانثا ماركل دعوى قضائية على أختها غير الشقيقة ميغان ماركل، بتهمة التشهير وإدلائها بتصريحات «كاذبة»، خلال المقابلة الشهيرة مع أوبرا وينفري العام الماضي، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
تزعم دعوى التشهير التي أقامتها سامانثا أن زوجة الأمير البريطاني هاري أدلت بعدة «تصريحات كاذبة وخبيثة» حول طفولتها.
وتقول سامانثا أيضاً إن دوقة ساكس «اختلقت قصة»، عندما وصفت نشأتها في «فقر افتراضي». وتدعي سامانثا، وهي أخت ميغان من أبيها، أن والدهما توماس دفع تكاليف «المدارس الغالية الثمن» الخاصة بالدوقة.
وقالت ميغان سابقاً إنها عملت طوال الوقت لدفع تكاليف الدراسة في جامعة نورث وسترن.
وتم بث المقابلة التي استمرت ساعتين مع وينفري في الولايات المتحدة في 7 مارس 2021 وشاهدها أكثر من 50 مليون شخص حول العالم. خلال المحادثة، وصفت ميغان، جنباً إلى جنب مع زوجها الأمير هاري، علاقتها مع عائلتها، وقالت إنها كانت «الطفلة الوحيدة»، وقد رأت أختها غير الشقيقة آخر مرة «قبل 18 أو 19 عاماً على الأقل».
ونشرت الكاتبة البالغة من العمر 57 عاماً كتاباً في يناير عام 2021 عن علاقتها بأختها غير الشقيقة بعنوان «يوميات أخت الأميرة بوشي – الجزء الأول».
وفي الدعوى القضائية، تقول سامانثا إن تعليقات ميغان عنها أضرت بمبيعات سيرتها الذاتية، ومنعتها من الحصول على وظائف، وتسببت لها باضطرابات نفسية وعقلية، وفقاً لوثائق المحكمة.
ورد مايكل كومب، محامي ميغان، على دعوى التشهير، وقال: «هذه الدعوى التي لا أساس لها من الصحة والسخيفة هي مجرد استمرار لنمط من السلوك المزعج… سنمنحها الحد الأدنى من الاهتمام الضروري، وهو كل ما تستحقه».