1200 فلسطيني في الضفة الغربية يواجهون خطر الطرد
يواجه قرابة 1200 فلسطيني في منطقة مسافر يطا في الضفة الغربية المحتلة خطر التهجير، لإفساح المجال أمام جيش الاحتلال لتحويلها إلى منطقة "إطلاق نار".
يأتي ذلك في أعقاب معركة قانونية تواصلت عقودا وانتهت في شهر مايو الماضي في أعلى محكمة صهيونية.
يفتح الحكم الطريق أمام عملية من أكبر عمليات النزوح منذ احتلال الكيان الصهيوني للضفة الغربية في حرب 1967.
لكن المواطنين الفلسطينيين يرفضون الرحيل على أمل أن يمنع صمودهم والضغط الدولي الكيان الصهيوني من تنفيذ عمليات الطرد.
وكانت الحكومة الإسرائيلية قد أعلنت في ثمانينيات القرن الماضي، "مسافر يطا" منطقة عسكرية مغلقة تحت مسمى "منطقة إطلاق النار 918".
وقالت الحكومة في المحكمة إن هذه المساحة البالغة 7400 فدان على طول الحدود بين الكيان الصهيوني والضفة الغربية كانت "بالغة الأهمية" لاستخدامها في عمليات التدريب وإن الفلسطينيين الذين يعيشون هناك هم سكان موسميون فقط.
