«نيويورك تايمز»: بوتين يسعى لتنشئة جيل جديد.. مؤيد لحروبه
كشف تقرير لصحيفة «نيويورك تايمز» أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يسعى إلى خلق جيل جديد مؤيد له ويرفض الانفتاح على الغرب عبر تعديل بعض المناهج الدراسية.
فاعتبارا من من الصف الأول الابتدائي وما يليه، سوف يباشر التلاميذ في جميع أنحاء روسيا حضور دروس أسبوعية يشاهدون خلالها أفلاما وعروضا وثائقية وتعليمية عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا بالإضافة إلى جولات افتراضية لأهم المعالم في جزيرة القرم التي ضمتها موسكو قبل نحو 8 أعوام.
وبحسب تقرير الصحيفة فإن التلاميذ سوف يتلقون دروسا ومحاضرات بشكل دوري وثابت مواد دراسية ذات طبيعة إيديولوجية تتناول أمورا مثل «الأوضاع الجيوسياسية» و«القيم التراثية والوطنية»، بالإضافة إلى مراسيم رفع العلم الوطني بشكل منتظم «تحية العلم» في الطوابير الصباحية وعند الانصراف.
ووفقًا للتشريع الذي وقعه بوتين ليصبح قانونًا اعتبار من يوم الخميس، سيتم تشجيع جميع الأطفال الروس على الانضمام إلى حركة شبابية وطنية جديدة على غرار منظمة رواد للأطفال والشباب التي تكون موجودة أيام الاتحاد السوفيتي السابق وتتميز بارتداء الأطفال قبعات حمراء تعبر عن النظام الشيوعي، وسوف تكون المنظمة الوليدة بقيادة وإشراف الرئيس الروسي نفسه.