الرئيس التونسي: لا إقصاء لأحد في الانتخابات.. ومن يريد المقاطعة فهو حر
قال الرئيس التونسي قيس سعيّد إن مشروع القانون المتعلق بالانتخابات سيضمن عدم إقصاء أحد إن توافرت فيه الشروط. وأن الاقتراع على الأفراد يضمن أن يكون النائب مسؤولا أمام ناخبيه.
جاء ذلك خلال إشراف سعيّد، على اجتماع مجلس الوزراء، للتداول في مشروع مرسوم يتعلق بتنقيح القانون الأساسي الخاص بالانتخابات والاستفتاء.
وقال سعيّد إن "الاقتراع على الأفراد ليس فيه إقصاء لأحد، كما يدعي المدعون، وهو أمر موجود و معمول به في عدة دول"، وأضاف: "يقال إنه وُضع للإقصاء.. لن يكون هناك إقصاء لأي كان إذا توافرت فيه الشروط الموضوعية التي ينص عليها القانون الانتخابي".
وأكد: "ما يروج حول إقصاء عدد من الأحزاب هو محض ادعاء و محض افتراء".
وأشار سعيّد إلى أن النائب في المجلس النيابي أو التشريعي لم يكن يستمد وجوده من إرادة ناخبيه "بل من تزكيته من قبل الهيئة المركزية من الحزب الذي ينتمي إليه في حين يجب أن يكون النائب مسؤولا أمام ناخبيه"، ولذلك، "تم التنصيص في الدستور ومشروع المرسوم على إمكانية سحب الثقة بطرق محددة".
وتحدث سعيّد عمن "يتحدث عن نيته في المقاطعة" قائلا: "هو حر في أن يشارك وهو حر في أن لا يشارك، وإن كان هناك إقصاء فهو من الشعب، فالاقتراع هو الفيصل".
ووصف سعيّد القانون الانتخابي بأنه "لا يقل أهمية عن الدستور، وإن كان دونه مرتبة قانونية".