الاستثمارات الخليجية في سندات الخزانة الأميركية تقفز إلى 228.7 مليار دولار
ارتفعت استثمارات دول مجلس التعاون الخليجي في أذون وسندات الخزانة الأمريكية 3.87%، على أساس شهري في نهاية شهر يوليو الماضي، إلى 228.712 مليار دولار من 220.19 مليار دولار بنهاية يونيو 2022.
وأظهرت بيانات وزارة الخزانة بالولايات المتحدة أن استثمارات السعودية أكبر حائزي دول الخليج في السندات الأمريكية، ارتفعت بنسبة 2.013% لتصل إلى 121.6 مليار دولار حتى نهاية يوليو 2022، مقابل 119.2 مليار دولار حتى نهاية يونيو الماضي.
وحلت الكويت ثانياً، حيث ارتفعت استثماراتها بالسندات الأمريكية بنسبة 7.4% خلال شهر يوليو الماضي إلى 49.4 مليار دولار من مستوى 46 مليار دولار بنهاية شهر يونيو 2022.
وجاءت الإمارات في المرتبة الثالثة، بإجمالي استثمارات 41.3 مليار دولار بنهاية شهر يوليو الماضي، مقارنة بـ 39.9 مليار دولار في الشهر السابق له، مسجلة ارتفاعاً بنسبة 3.5%
ثم قطر التي رفعت تلك الاستثمارات من 7.272 مليار دولار في نهاية يونيو 2022 إلى 8.231 مليار دولار بنهاية يوليو الماضي، مسجلة ارتفاعاً بنسبة 13.2%
تليها سلطنة عُمان التي رفعت تلك الاستثمارات بنسبة 4.4% من 6.702 مليار دولار بنهاية يونيو الماضي إلى 6.996 مليار دولار بنهاية يوليو 2022.
وتذيلت البحرين القائمة باستثمارات السندات الأمريكية التي رفعتها بنسبة 6.56% من 1.112 مليار دولار بنهاية يونيو الماضي إلى 1.185 مليار دولار بنهاية يوليو 2022.
يشار إلى أن ما تفصح عنه الخزانة الأمريكية في بياناتها الشهرية هو استثمارات دول الخليج بأذون وسندات الخزانة الأمريكية فقط، ولا تشمل تلك الاستثمارات الأخرى بالولايات المتحدة، سواء كانت حكومية أو خاصة.
وتعد سندات الخزانة الأمريكية وسيلة لجمع الأموال والديون من الدول والمؤسسات، وتسددها الحكومة عند حلول ميعاد استحقاقها الذي يختلف حسب أجل السند.
وتتمتع السندات الأمريكية بالجاذبية لانخفاض مستوى مخاطرة عدم السداد؛ وهو ما يفسر انخفاض العائد عليها، الفائدة، وإن كان الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي (البنك المركزي)، ينفذ منذ فترة خطة لرفع أسعار الَفائدة.