الجيش الأميركي ينفذ ضربة سوريا على أهداف مرتبطة بإيران
ذكر الجيش الأميركي، أنه نفّذ ضربة في دير الزور بسوريا استهدفت منشآت بنية تحتية تستخدمها جماعات تابعة لـ«الحرس الثوري» الإيراني.
وقالت القيادة المركزية للجيش في بيان إن مثل هذه الضربات تهدف إلى حماية القوات الأميركية من هجمات الجماعات المدعومة من إيران.
واستشهدت بحادث من هذا القبيل وقع في 15 أغسطس، قالت وكالة رويترز للأنباء إنه اشتمل على هجوم بطائرة مسيرة على مجمع يديره التحالف ومقاتلو المعارضة السورية المدعومون من الولايات المتحدة لم يوقع إصابات.
ولم يذكر البيان عن الضربة الأميركية ما إذا كانت هناك إصابات.
ووصفت القيادة المركزية الضربة بأنها «إجراء متناسب ومدروس يهدف إلى الحد من مخاطر التصعيد وتقليل مخاطر وقوع إصابات».
وليست هذه هي المرة الأولى التي تضرب فيها الطائرات الحربية الأميركية قوات مدعومة من إيران في العراق وسوريا، ففي يونيو من العام الماضي، قصفت الولايات المتحدة منشآت لقيادة العمليات وتخزين أسلحة في موقعين في سوريا وواحد في العراق.
وانتشرت القوات الأميركية لأول مرة في سوريا خلال حملة إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما على تنظيم «داعش»، بالاشتراك مع جماعة يقودها الأكراد تسمى قوات سوريا الديمقراطية وينتشر نحو 900 جندي أميركي في سوريا أغلبهم في الشرق.
وتتركز الميليشيات المدعومة من إيران إلى حد بعيد غربي نهر الفرات في محافظة دير الزور، حيث تحصل على الإمدادات من العراق عبر معبر البوكمال الحدودي.